موسكو وأنقرة تؤكدان ضمان السلام والأمن في سوريا
دمشق تطالب بإلزام الكيان الصهيوني بالانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي
طالبت دمشق المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإلزام الكيان الصهيوني بالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، حفاظا على استقرار المنطقة.
وجاء في كلمة لمندوب سوريا لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا السفير حسن خضور، أن «سلوك الاحتلال الصهيوني العدواني في المنطقة، وما تمتلكه من قدرات نووية خارج إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية يمثل خطرا جسيما على نظام عدم الانتشار وعلى استقرار المنطقة».
وأضاف خضور خلال أعمال دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للشهر الجاري، أن «سوريا كانت وستبقى ملتزمة بالتعاون الكامل والبناء مع الوكالة وفقاً لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم الانتشار واتفاقية الضمانات الشاملة الموقعة مع الوكالة».
وأعرب السفير خضور عن شكر سورية لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي على تعازيه بضحايا الزلزال المدمر، ولجميع الدول التي دعمت جهود الحكومة السورية في رفع الأنقاض وإنقاذ الجرحى وإسعاف المنكوبين وقدمت المساعدات الإنسانية الضرورية.
من جانب آخر، بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع السفير التركي في موسكو محمد سمسار، تنسيق الجهود لضمان السلام والأمن في سوريا على مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيانها: «استقبل المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، سفير جمهورية تركيا في موسكو محمد سمسار».
وأضاف البيان: «بحث الجانبان قضايا الشرق الأوسط والتسوية السورية وتم التأكيد على تركيز موسكو وأنقرة على زيادة تنسيق الجهود لضمان السلام والأمن المستدامين في سوريا ومحيطها وفقا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
إلى ذلك، أعلن التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو وقوف النقابيين التقدميين التشيك إلى جانب سورية في الدفاع عن سيادتها، ووحدة أراضيها، والمطالبة بعدم التدخل في شؤونها الداخلية.