الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائة وسبعة وتسعون - ٠٧ مارس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائة وسبعة وتسعون - ٠٧ مارس ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

حجة الإسلام إيجئي حول العفو العام الأخيرة لآلاف المدانيين:

العفو جزء من جوهر الثورة الإسلامية

بالتزامن مع أيام عشرة الفجر المباركة والذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية وأعياد شهر رجب الاصب و بناءً على طلب رئيس السلطة القضائية وافق قائد الثورة الإسلامية على إصدار العفو وتخفيض عقوبة عدد من المتهمين والمدانين في أعمال الشغب التي وقعت في الخريف الماضي، وقد لقيت قضية العفو استحسان الرأي العام ووسائل الإعلام.
في السياق قال رئيس السلطة القضائية حجة الإسلام والمسلمين غلام حسين محسني ايجئي، في حوار له مع الموقع الإلكتروني لقائد الثورة KHAMENEI.IR:: نشأت ثورتنا من الوحي، وبالطبع بناء على تعاليم الإسلام الرحيمة المسؤولة عن هداية الناس، فهي تتبع نفس نهج البشير والنذير والذي يمنح الناس اكبر عدد ممكن من الفرص.
توصيات قائد الثورة
وأكمل بالقول: لقد تصرف آية الله الخامنئي بنفس الطريقة التي تصرف بها الإمام الخميني (قدس سره) منذ بداية السبعينيات وحتى اليوم، بحيث دعا مختلف الأفراد والجماعات والمنظمات والتيارات للحوار سواء عبر ارسال مندوب من قبله او بحضوره هو شخصياً لإيصال رسالته إليهم، والقول: إن المسار الذي يسلكونه يشوبه الكثير من اللغط والمشاكل. وتابع: هذا الجانب من الرحمة الإلهية كان منذ بداية الثورة وحتى اليوم. الآن وفي اي وقت يسمح بذلك فقد تم التصرف بطريقة واحدة في هذا الاتجاه. وقد تلقينا توصيات و تقارير عديدة من قائد الثورة يبلغنا فيها بأن ننتبه في التعامل مع المجرمين وفقاً للقانون وعدم إهانتهم لا قدّر الله. وقد سمعت هذا مراراً من قائد الثورة الذي قال: «احذروا، يجب أن نُحاسَب يوم القيامة «. هذه المعاملة الرحيمة للمجرم والمتهم التي تحصل الآن ليست قضية سياسية مؤقتة انها جزء من جوهر ثورتنا.
المعاملة الرحيمة
وعن المعاملة الرحيمة لمن كانوا في يد القضاء كمتهمين أو مجرمين في أعمال الشغب الأخيرة، أوضح رئيس السلطة القضائية:  في الأحداث الأخيرة، أنفق العدو الكثير من الأموال، لقد دعم وقدم تسهيلات وتعاليم جديدة للمشاغبين كما تواصل مع التيارات المختلفة للمعارضة  في إطار محاولة لتوحيدها، وشدد على شكل هذا القيام بهذه الاشياء التي فعلوها.
وأوضح: استهدفت الاحداث داخل وخارج الدولة عقول الناس بإعلانات مغرضة ومكثّفة ليلا ونهارا ، وبأخبار وقضايا مخيبة للآمال وأكاذيب وافتراءات مضللة في كل لحظة. وقد تأثر بالفعل بعض الاشخاص بهذه التحريضات ولكي لا يتخلفوا عن الركب بهذه الاحداث كانوا يقولون او يفعلون شيئاً ما معتقدين بأن عمل الثورة قد انتهى. وفي الأسابيع الأولى، عندما رأى بعض الاشخاص مثيري الشغب يحرقون القرآن والعلم الإيراني والمسجد، قالوا: لم نكن نريد ذلك.
هدف العدو
وأردف: لقد كان هدف العدو ألاّ يكون النظام موجوداً على الإطلاق، وأن تنقسم البلاد وتنشب حرب مسلحة في بعض مناطق البلاد، لكنه لم يحقق هدفه مطلقاً.
في هذه الحالة كان من المهم أن يدفع النظام ثمناً زهيداً وأن يفصل تماماً بين صفوف المخدوعين والمحتجّين والمنتقدين وصفوف الذين هم داخل البلاد ولكنهم من المتواطئين مع العدو.
وعن الشكل الذي كان يتم من خلاله الإعلان عن العفو، أوضح حجة الإسلام ايجئي:  طبعا لم يكن هذا العفو عفواً عاماً كما فسر البعض، لأن العفو العام له تعريف واحد حسب الدستور والأنظمة. استند اقتراح العفو هذا إلى الاستدلال والمعرفة التي كانت لدينا حول مبادئ واساسيات قائد الثورة. لقد استند إلى النقاط التي أمرنا بها صراحةً إما في الاجتماعات العامة أو الخاصة ، وقمنا بإعداد هذا الإقتراح  الملخص الذي قدمناه مع العديد من الخبراء.
وعن جريمة إهانة القيادة والحكم الصادر في هذا الشأن، قال حجة الاسلام إيجئي: أصدر قائد الثورة أوامر وتوصيات عديدة، في هذا الخصوص وغيره، بعدم إدانة أي شخص لمجرد كونه غير مهذب اساء التصرف وخاصة في الظروف والأماكن التي يكون فيها الجو العام ساماً ومشحوناً إلى حد ما، فقد يتأثر الناس بمثل هذا الجو. استنتاجي هو أن السيد القائد غير راضٍ عن المواجهة في بعض الحالات.

البحث
الأرشيف التاريخي