«الألم الشديد» علامة تحذيرية لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم!

قد يتعرض مرضى ارتفاع الكوليسترول لخطر كبير للإصابة بأزمة قلبية، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. مع ذلك، في الحالات الشديدة، قد تظهر أعراض ارتفاع الكوليسترول بسبب تضخم الكبد والطحال. وتعد الدهون الثلاثية والكوليسترول نوعين رئيسيين من الدهون التي يعتمد عليها الجسم للطاقة ولحماية الجسم من البرد. وهذه الدهون والبروتينات التي تنتشر في مجرى الدم تشكل البروتينات الدهنية الخاصة بها، والتي تساعد في التمييز بين الكوليسترول السيئ والنوع الجيد.
ويوضح موقع علمي بأن أحدهما هو البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة (LDL). يُعرف باسم الكوليسترول "الضار" لأنه يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية. من الناحية المثالية، يجب أن يكون أقل من 130 مغم/ديسيلتر". وعندما يكون هناك الكثير من الكوليسترول في مجرى الدم، يصبح الجسم عرضة لتكوين المزيد من الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية. وفي النهاية، تلتصق هذه الرواسب بالجدران الداخلية للشرايين وتضيق الممرات، ما يحد من كمية الدم التي يمكن للأوعية استيعابها.
ويضيف: لا توجد أعراض لارتفاع الكوليسترول إلا إذا كانت الحالة شديدة. في مثل هذه الحالات، يمكن أن تتشكل رواسب الدهون في الأوتار والجلد أو حتى تسبب آلاما شديدة في المعدة بسبب تضخم الكبد أو الطحال". وقد يحدث تورم أو ألم في البطن بدون سبب واضح عندما تكون الأوعية الدموية للدهون الثلاثية قريبة من 800 مغم/ديسيلتر أو تزيد عن ذلك. وقد تسبب هذه المستويات العالية أيضا أعراضا مثل آلام البطن الشديدة ونوبات الغثيان المتكررة. ويرتبط الكبد بالكوليسترول من حيث أنه مسؤول عن إنتاج وإزالة الكميات الزائدة من الكوليسترول. وعندما يكون النظام الغذائي غنيا بالكوليسترول، فإنه يميل إلى تكوين دهون حول الكبد، ما يمهد الطريق لتلف الكبد ومرض الكبد الدهني غير الكحولي. وهذا يخلق حلقة مفرغة، يمكن أن يؤدي الخلل الوظيفي في الكبد بدوره إلى إعاقة قدرة العضو على إنتاج أو التخلص من الكوليسترول، ما يؤدي إلى تراكم أكبر.

البحث
الأرشيف التاريخي