أخبار قصيرة
وزير الثقافة: مهرجانات فجر وجّهت ضربة كبيرة للاعداء
اعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي " محمد مهدي اسماعيلي" هزيمة الاعداء في مقاطعة مهرجانات فجر بأنها كانت فضيحة كبرى، لدى اشارته الى اقامة هذه المهرجانات في العام الحالي "بدأ في ٢١ آذار/ مارس ٢٠٢٢" بمناسبة ايام انتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وأكد الوزير أن أعداء الشعب الإيراني بذلوا كل مالديهم من جهود لتوجيه ضربة لهذه الثورة المباركة، الا انهم غفلوا عن قدرة الله تبارك وتعالى التي ألحقت بهم هزيمة نكراء وهم يجرون أذيال الخيبة والخسران.
وأشاد " اسماعيلي " بالشعب الايراني الذي شارك بمختلف شرائحه في المسيرات المليونية بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية بينهم الفنانون الملتزمون الذين سجلوا مشاركة فاعلة في هذه المسيرات.
وتابع قائلاً: ان النظام الديني يدعو الى بناء الحضارات حيث أن الامام الخميني طاب ثراه يعتبر رائد هذا المشروع الذي يقوم على أساس العلم والعقلانية فيما يواصل خلفه قائد الثورة الاسلامية هذا النهج الذي رسمه ذلك العبد الصالح.
واعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي، المساجد مركزاً لإنطلاق الحركة الاسلامية.
اطلاق النسخة الثانية لنشيد «سلام فرمانده» في ايران
بثت القناة الثالثة في التلفزيون الايراني مساء الجمعة النسخة الثانية لنشيد "سلام فرمانده" الشهير، بعد ان كانت للنسخة الاولى من هذا النشيد أصداء واسعة في ايران والعالم الاسلامي.
وتمت ازاحة الستار عن النسخة الثانية من نشيد "سلام فرمانده" المتبارك باسم الامام صاحب العصر والزمان الامام المهدي (عج) على اعتاب يوم الخامس عشر من شعبان الذكرى العطرة لميلاد الامام الحجة بن الحسن العسكري صلوات الله وسلامه عليهما، والذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
ويحمل هذا النشيد المبارك معان سامية وهو حكاية الجيل الناشئ والصاعد مع الإلتزام بالولاء للإمام المهدي المنتظر (عج) واعلان استعداد هذا الجيل للمضي قدما وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله تعالى وخدمة النهضة والثورة المهدوية الكبرى لإنقاذ البشرية من معاناتها والوصول بها الى ساحة الأمان، وهي ساحة القسط والعدل والخلاص.
وشارك نحو 10 آلاف طفل وناشئ في أداء هذا النشيد وهم من مختلف القوميات الايرانية، وقد جاؤوا من كل حدب وصوب الى مسجد جمكران المقدس في مدينة قم المقدسة .
وقد ترجم نشيد سلام فرمانده الى العديد من اللغات وظهرت منه نسخ في البحرين والعراق ولبنان واليمن وسوريا وباكستان وجمهورية أذربيجان وعدد آخر من الدول الاسلامية.