حركة الجهاد الإسلامي تنتخب زياد النخالة أميناً عاماً لولاية ثانية
قوات الاحتلال تقتحم قرية جنوب«نابلس» وتطارد عمالا في جنين
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، قرية «يتما» جنوب محافظة «نابلس» بشمال الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ووحداته الخاصة، اقتحمت القرية وداهمت منزل المواطن إسماعيل إبراهيم نجار، واحتجزت شقيقه يوسف.
وأشاروا إلى أن مواجهات شهدتها القرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي محافظة جنين، إلى الشمال من نابلس، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال شنت حملة مطاردة واسعة للعمال في قرية «رمانة» الواقعة بمحاذاة جدار الفصل العنصري، لدى محاولتهم الدخول إلى أماكن عملهم في أراضي الـ48، واستولت على عدد من السيارات. وأضافت المصادر: أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري ونصبت حواجزها في محيط قرى وبلدات جنوب وجنوب غرب وشمال شرق «جنين».
بموازاة ذلك شنت قوات العدو الصهيوني، فجر الأحد، حملة مداهمات واعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين.
وأفادت مصادر فلسطينية: بأن قوات العدو اعتقلت شابا عقب اقتحام منزله في قرية العيسوية بالقدس المحتلة، واقتادته إلى جهة مجهولة. وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو ثلاثة فتية من منازل ذويهم في بلدة بيت سيرا. في سياق آخر، أعلن المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأحد، انتخاب زياد النخالة أميناً عاماً لولايةٍ ثانية. وكان النخالة، قد فاز بولاية ثانية في قيادة الحركة، ومدتها أربعة أعوام، ليتم التجديد له بالتزكية في الانتخابات التي جرّت السبت، لعدم تقدّم أي شخصية لمنافسته على الأمانة العامة للحركة.
وأفادت مصادر محلية بفوز كلّ من يوسف الحساينة ومحمد حميد ونافذ عزام وأحمد المدلل ووليد القططي بانتخابات المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي عن ساحة غزة للأعوام الأربعة المقبلة.
وأشارت المصادر كذلك إلى فوز أكرم العجوري ومحمد الهندي وعلي شاهين وإحسان عطايا عن ساحات الخارج في المكتب السياسي للحركة.
من جهتها أعلنت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين توجه الأسرى في سجون الاحتلال نحو خطوات أكثر حدة وتأثيراً على إدارة السجون خلال هذا الأسبوع، وذلك بعد 20 يوماً من برنامج العصيان والاحتجاج على إجراءات إدارة السجون والمتطرف إيتمار بن غفير بحقهم.