الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائة وخمسة وتسعون - ٠٥ مارس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائة وخمسة وتسعون - ٠٥ مارس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

خلال 2900 يوم من العدوان والحصار

13 ألفاً و500 شهيد وجريح من النساء والأطفال اليمنيين

كشف تقرير لمنظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل: أن ضحايا انتهاكات تحالف العدوان السعودي الأمريكي خلال 2900 يوما من النساء والأطفال تجاوز 13 ألفاً و482 شهيدا وجريحاً، فيما تحتاج أكثر من 8 ملايين امرأة لتوفير الخدمات المنقذة للحياة، و12.6 مليون طفل يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية.
وأوضحت المنظمة: أن عدد الشهداء من النساء والأطفال حتى نهاية شهر فبراير الفائت بلغ ستة آلاف و328 منهم ألفان و440 امرأة وثلاثة آلاف و888 طفلاً، فيما بلغ عدد الجرحى من النساء والأطفال سبعة آلاف و154 جريحاً، منهم ألفان و866 امرأة وأربعة آلاف و288 طفلاً.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 8 ملايين امرأة وفتاة بحاجة لتوفير الخدمات المنقذة للحياة خلال العام الجاري.
وأوضح: أن حوالي ستة آلاف مدني أصيبوا بإعاقة نتيجة الأعمال العدائية المسلحة منذ بدء العدوان ومنهم ما يقارب خمسة آلاف و559 من الأطفال ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير وحيث أن هناك 16 ألف حالة من النساء و الأطفال بحاجة إلى تأهيل حركي.
 وبين التقرير: أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة بلغ من ثلاثة ملايين قبل العدوان إلى 4.5 ملايين شخص حالياً.
 5 ملايين و160 ألف نازح نصفهم نساء وأطفال
كما أوضح تقرير المنظمة :أن أعداد النازحين ارتفع إلى خمسة ملايين و159 ألفاً و560 نازحاً، تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة، نصفهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أنه مع قلة خيارات الإيواء المتاحة، تعاني النساء والفتيات النازحات أشد المعاناة جراء الافتقار إلى الخصوصية، والتهديد لسلامتهن، وقلة فرص الحصول على الخدمات الأساسية، وهو ما يجعلهن أكثر ضعفًا وعرضةً للعنف والإساءة. ولفت إلى أن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 في المائة من هذه الأسر عن 18 عامًا.
انتهاكات العدوان
وبشأن انتهاكات العدوان في الساحل الغربي والمحافظات الجنوبية المحتلة، بيّن تقرير المنظمة الحقوقية: أن الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغت 696 انتهاكاً منها 132 جريمة اغتصاب و 56 جريمة اختطاف، فيما بلغت الانتهاكات في المحافظات الجنوبية، وعدن خاصة 443 جريمة اغتصاب بحسب البلاغات.
ملايين الأطفال خارج المدارس
وبشأن التعليم أكد تقرير منظمة انتصاف أن مليونين  و 400 ألف طفل على الأقل خارج المدرسة من أصل ما يقدر بـ 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا).
وأشار إلى أنه قد يرتفع عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم إلى ستة ملايين طفل، فيما 8.1 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة في جميع أنحاء البلاد.
ولفت التقرير إلى أن ما يقارب من ثلاثة آلاف و500 مدرسة إما مدمرة أو متضررة جراء قصف العدوان مـع إغلاق حوالـي 27 % مـن المـدارس فـي جميـع أنحـاء البـلاد، إضافـة إلـى تضرر 66 % مـن المـدارس بسـبب القصف الشـديد، فيما استخدمت 7 % مـن المـدارس كمراكـز إيـواء للنازحيـن.
وأضاف: أن 12.6 مليون طفل يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، فيما تشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات الفقر إلى حوالي 80 في المائة، ومن بين كل 10 أطفال يعيش أكثر من 8 أطفال لدى أسر ليس لديها دخلٍ كاف لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وضع صحي منهار
كما أكدت منظمة انتصاف: أن اليمن يسجل أعلى معدلات وفيات للأطفال في الشرق الأوسط، خلال سنوات العدوان والحصار، حيث يموت نحو 60 طفلاً من بين كل 1000 مولود، إضافة إلى وفاة 52 ألف طفل سنويا ما يعني وفاة طفل كل عشر دقائق، بحسب الإحصائيات. وأدى الحصار إلى زيادة معدلات سوء التغذية حيث ارتفعت خلال العامين الماضيين إلى ستة ملايين شخص، من 3.6 ملايين، بزيادة قدرها 66 بالمئة. ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة ألفي حضانة بينما تتوفر حالياً 600 حضانة فقط ما يتسبب في وفاة 50% من المواليد الخدج. وبين أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية.
تحالف العدوان يتحمل مسؤولية كل الجرائم
المنظمة المعنية بحقوق النساء والأطفال، حملت تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى 2900 يوم.
حركة « أنصار الله» تتوعد واشنطن ولندن
من جهة اخرى، اتهمت حركة «أنصار الله» اليمنية، السبت، «الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالسعي لاحتلال اليمن عبر التدفق المستمر لقواتها وبناء قواعد عسكرية على الأراضي اليمنية»، متوعدة بإرغامها على المغادرة وإنهاء تواجد قواتها.
وعلق عضو المكتب السياسي لـ» أنصار الله» علي القحوم، على زيارة قائد عسكري أمريكي إلى محافظة المهرة، قائلا: «تدفق علني ومتواصل للقوات الأمريكية الغازية إلى المهرة وحضرموت وبناء القواعد العسكرية الأجنبية وتواجد مكثف قبالة السواحل والجزر اليمنية وباب المندب مع زيارات رسمية للسفير الأمريكي ووفود دبلوماسية في توجه إجرامي مستمر وتعد صارخ للسيادة والقانون الدولي وإصرار متعمد في التواجد والاحتلال». وذكر القحوم، أن «الشعب اليمني يعي خطورة توجهاتها (أمريكا وبريطانيا) الشيطانية ويمتلك من القوة ما يؤهله لان يواجه ويدافع وينتصر»، مؤكدا: أن «القدرات العسكرية في تعاظم والتصنيع العسكري مستمر والتطورات مشهودة». وشدد القيادي في «أنصار الله» على أن «مؤامرات الأمريكيين والبريطانيين لن تمر وستفشل»، مؤكداً: «امتلاك اليمن عناصر القوة ما يجعله دولة محورية لها من عظمتها بجغرافيتها وتضحياتها ومقوماتها وجيشها وقدراتها العسكرية دولةً عظمى ومن يمتلك القوة سيفرض ما يريد». وأواخر فبراير/ شباط الماضي، كشف السيد عبد الملك الحوثي، عن إنشاء الولايات المتحدة قواعد عسكرية في محافظتي حضرموت والمهرة شرق اليمن، معتبراً أنه «عدوان واحتلال غير مقبول»، مؤكداً : «عدم السماح بأي تواجد عسكري أمريكي أو بريطاني في اليمن».

البحث
الأرشيف التاريخي