أخبار قصيرة
ايران تعلن إستعدادها لتصدير الخدمات الفنية والهندسية إلى النيجر
أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الاسلامي " علي نيكزاد " استعداد ايران لتصدير الخدمات الفنية والهندسية إلى النيجر، وأكد أنه في ظل التعاون بين كلا البلدين يمكن انجاز أعمال كبيرة يتم تحقيقها بعقد المزيد من الاتفاقيات الثنائية.
جاء ذلك لدى استقباله رئيس لجنة الصداقة البرلمانية بين البلدين " أحمد الحاجي حامادو " الذي يزور الجمهورية الاسلامية الايرانية على رأس وفد بر لماني من بلاده لإجراء مشاورات مع المسؤولين الايرانيين.
وأشار " نيكزاد " في بداية هذا اللقاء الى العلاقات الايجابية والمتنامية القائمة بين البلدين، معلنا وجود القواسم المشتركة الكثيرة بين ايران التي تقع في غرب آسيا وجمهورية النيجر التي تقع في غرب افريقيا والتي بإمكانها أن تكون أرضية مناسبة لتعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات. وأعلن رغبة ايران في تقدم جمهورية النيجر وقال: ان الوقت الحالي هو أفضل وقت لتسلك الأخيرة طريق تقدمها، وعلينا أن نعلم بأن الدول التي لاتطيق رؤية هذا التقدم لانعير لها أية أهمية.
وتابع قائلا: ان إيران تقف منذ 44 عاما أمام أميركا وبعض الدول الغربية التي ظلمت ايران والقارة الافريقية وجمهورية النيجر والكثير من الدول الاخرى.
إنشاء مركز مشترك للتعاون التقني والمهني بين إيران وأرمينيا
توصل نائب وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي الايراني غلام حسين حسيني نيا في اجتماع مع نائب وزير العمل والشؤون الاجتماعية بجمهورية أرمينيا روبن سركيسيان إلى اتفاق بشأن إنشاء مركز مشترك للتعاون التقني والمهني.
وشرح حسيني نيا في اللقاء الذي جرى مع سركيسيان في العاصمة الارمينية يريفان، قدرات التدريب على المهارات في جمهورية إيران الاسلامية وقال: ان الاستعداد اللازم لتطوير التفاعلات الثنائية في مجال التعليم الفني والمهني متوفر بين البلدين.
وأكد على الرؤية الاستراتيجية للحكومة الشعبية الحالية بشأن إقامة دبلوماسية ذكية في التفاعل مع دول الجوار ، وأضاف: نحن مستعدون لتبادل الخبرات التعليمية وتبادل المدربين من أجل عقد دورات متخصصة في أرمينيا. وصرح حسيني نيا أن التدريب التقني والمهني في إيران له مكانة جيدة في القوانين العليا وهنالك تنظيمات واسعة لتحقيق ذلك وقال: ان الوزارات المختلفة تتعاون في تقديم التدريبات المهارية لمختلف المجموعات المستهدفة وان وزارة التعاون بصفتها الجهاز الاساس، مسؤولة عن التعبئة والتنسيق بين المؤسسات في اطار نظام شامل للتدريبات التقنية والمهنية. وقال نائب وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي: إن وجود أكثر من 600 مركز تعليمي حكومي في جميع أنحاء البلاد ، وأكثر من 11 ألف مدرسة فنية ومهنية مجانية ، و 6000 مدرب في القطاع العام هي من بين قدرات المنظمة التقنية والمهنية في جمهورية إيران الإسلامية.