الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائة واثنان وتسعون - ٠١ مارس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائة واثنان وتسعون - ٠١ مارس ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

الزواوي.. حامل رسالة مظلومية الشعب الفلسطيني

ناصر كنعاني
المتحدث باسم وزاره الخارجيه

تتمة المنشور في الصفحة 1
كان مهتمًا جدًا بالثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، و سماحة المؤسس العظيم الامام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي، ولما يقرب من أربعين عامًا كسفير دولة فلسطين في طهران، بذل كل جهوده الدبلوماسية لتسخير طاقات الجمهورية الإسلامية الايرانية الداعمة للقضية المقدسة لفلسطين والقدس الشريف .
ويتزامن رحيله مع الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، في تذكير بالإغلاق السريع لسفارة الكيان الصهيوني الغاصب في إيران بعد الثورة الإسلامية، وتسليم سفارة هذا الكيان للشعب الفلسطيني، أصحاب الأرض المقدسة الحقيقيون في فلسطين.
كان هذا العمل في الأيام الأولى من انتصار الثورة الإسلامية للشعب الايراني بقيادة الإمام الخميني (رحمه الله)، مؤشرا على التوجه المبدئي والأساسي لقيادة الثورة والجمهورية الإسلامية الايرانية في دعمها الشامل لقضية فلسطين المقدسة والقدس الشريف، وكما اكد سماحة الإمام الخامنئي، أن السبب الرئيسي لدعاية المتغطرسين واشاعة "الرهاب من إيران" خلال هذه السنوات، خاصة في الوقت الحاضر، هو استمرار دعم إيران الواضح والحاسم للشعب الفلسطيني.
كانت جهود الفقيد الزواوي بصفته عميد السفراء وسفير فلسطين في طهران في كافة الأوساط والتجمعات الدبلوماسية في نقل رسالة مظلومية الشعب الفلسطيني المجاهد والمناضل ضد العدو الصهيوني وتهديداته، جديرة بالثناء.
كان الزواوي، مثله مثل الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني، لم يتمكن من زيارة وطنه لسنوات طويلة نتيجة احتلال الاراضي الفلسطينية على يد المحتلين، لكنه لم يفقد حبه وأمله في تحرير الوطن من براثن المغتصبين الصهاينة، ولتحقيق ذلك حاول وجاهد لسنوات طويلة . ثم أغمض عينيه وهو على يقين وايمان بتحقيق هذا المثل الاعلى.
كان الشعب الإيراني يعتز بالزاواوي باعتباره أخًا عزيزًا لاكثر من اربع عقود، والآن احتضنت تراب إيران الطاهرة جسده العزيز.
بارك الله في روح الفقيد السعيد وتغمده برحمته الواسعة مع أرواح الشهداء والمناضلين من أجل حرية فلسطين والقدس الشريف باذن الله.
مما لا شك فيه أن تطلعات المجاهدين والشهداء بتحرير فلسطين ستتحقق قريباً.
 

 

البحث
الأرشيف التاريخي