الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائة واثنان وتسعون - ٠١ مارس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائة واثنان وتسعون - ٠١ مارس ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

امير عبداللهيان:

التدخلات الخارجية اودت بحياة الأبرياء في ايران

الوفاق- قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" في اجتماع مجلس حقوق الانسان الـ 52 في جنيف مساء أمس الأول: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تلتزم باحترام وتطوير حقوق الانسان.
وأكمل أمير عبداللهيان: تعتبر ايران احترام حقوق الانسان والكرامة الانسانية من مبادئها الاساسية المتجذرة في معتقداتها وتقاليدها الدينية والوطنية؛ مردفا: عازمون في هذا الاطار على مواصلة الجهود المضنية والمستدامة من اجل صون وتطوير حقوق الانسان. ولفت الى ان الحفاظ على حقوق الانسان وتطويرها، يشكل هاجسا مشتركا لدى شعوب العالم جميعا، وعليه فإنه لا يحق لاي دولة او مجموعة ان تسمح لنفسها باحتكار الحقوق الانسانية او صونها وتطويرها، وتملي على سائر الدول بان ترضح لقراءاتها المفتعلة من هذه الحقوق.
الإجراءات القسرية والأحادية
ومضى الى القول: ان الاجراءات القسرية واحادية الجانب، اذ تتعارض مع القانون الدولي والحقوق الانسانية، تعمد بشكل منتظم الى انتهاك الحقوق الاساسية الانسانية في الدول المستهدفة. تابع: ان الحكومات الامريكية الواحدة تلو الاخرى تتحمل المسؤولية قبال هكذا سلوك، والى جانبها تلك الدول الاوروبية وغيرها التي سارت على نهج امريكا الاحادي والقسري، فهي بدورها تتحمل المسؤولية في هذا الخصوص. وشدد وزير الخارجية الايراني، قائلا: لا يحق لأي دولة ان تدعي بان اداءها قبال حقوق الانسان لا يعتريه اي خلل؛ لافتا الى ان امريكا تحل بالمرتبة الاولى على مستوى العالم من حيث شنّ الهجمات والتدخلات العسكرية، وفرض الحصار الاقتصادي على الدول الاخرى.
روح التماسك والتعاطف
واوضح: ان الوقفات السلمية التي نظمت بعد حادثة الوفاة المؤلمة للسيدة "مهسا اميني" في بلادي، جسدت روح التماسك والتعاطف عند الشعب الايراني مع هذه المواطنة الشابة؛ مضيفا : لكن تدخل العناصر الارهابية جرّ تلك التجمعات السلمية الى العنف، وفي السياق ذاته عمدت شبكات تلفزيونية ناطقة بالفارسية تتخذ من امريكا وبريطانيا مقرا لها، الى التحريض تحت غطاء برامجها الاخبارية على العنف والاغتيالات في البلاد.
التدخلات الخارجية
وتابع وزير الخارجية : هذه التدخلات الخارجية اودت بحياة الابرياء بمن فيهم 70 شخصا من القوات المنفذة للقانون، وخلفت الدمار والكم الهائل من الاضرار في الممتلكات العامة والخاصة داخل البلاد، وفي الوقت الذي لم يُسمح لقوات الشرطة باستخدام الاسلحة النارية، كانت عناصر الشغب تنهال عليهم باستخدام انواع الاسلحة النارية والبيضاء. وأكد وزير الخارجية الإيراني ان معظم الاشخاص الذين اعتُقلوا خلال الاضطرابات الاخيرة في ايران تم العفو عنهم واستعادوا حرياتهم، سوى اولئك الذين ارتكبوا الجرائم في تلك الاحداث.
واشار رئيس السلك الدبلوماسي الايراني الى تشكيل لجنة وطنية تعنى بإجراء تحقيق شامل حول الاضطرابات وتحديد الاسباب والعناصر المختلفة التي تسببت في وقوعها، وتسلم شكاوي المواطنين، على ان تقدم تقريرا فيما يخص متابعاتها الى الجهات المعنية.

 

البحث
الأرشيف التاريخي