الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائة وواحد وتسعون - ٢٨ فبراير ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائة وواحد وتسعون - ٢٨ فبراير ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

مقاتلة صينية تعترض طائرة عسكرية أمريكية

 

أظهر مقطع فيديو لحظة اعتراض مقاتلة صينية من طراز «جيه 11» مسلحة بصواريخ، طائرة استطلاع أمريكية ضخمة من طراز «بي 8» كانت تحمل على متنها طاقم شبكة صحفيين من شبكة «سي أن أن» الأمريكية.
وجرت المواجهة المثيرة على بعد مسافة قريبة في الجو فوق بحر الصين الجنوبي، في واحدة من أكثر المناطق المتنازع عليها توترا في العالم.
وتتواصل في جنوب شرق آسيا مخاوف من الانزلاق إلى حرب بين دول المنطقة والصين، جراء خلافات حادة على السيادة في بحر الصين الجنوبي، فيما تشكل «جزر بكين الاصطناعية»، وبشكل متزايد، محورها الأساسي.
جدار الرمل العظيم
وتفاقمت الأزمة بعد نشر الصين قدرات عسكرية على تلك الجزر عام 2018، وذلك بعد تحركات امريكا الاستفزازية في مياه الصين الجنوبية ومواصلة دعمها العسكري لتايوان التي تعد جزءا من الاراضي الصينية، وذلك دون وجود آفاق واضحة للتوصل إلى حل، خصوصا أن بكين تعتبر أنها عرضة لاستهداف أمريكي، وسط تساؤلات متجددة، استعرضتها عدة تقارير حديثة، عن طبيعة تلك الاستراتيجية، ومدى نجاعتها في حماية العملاق الآسيوي في حال اندلاع مواجهة عسكرية. وظهرت في بحر الصين الجنوبي، بين 2013 و2016، سبع جزر جديدة، اعتبر الأدميرال هاري هارس، الذي كان قائدا لمنطقة المحيط الهادئ في البحرية الأمريكية، أن الصين أنشأتها في إطار استراتيجية دفاعية، أطلق عليها، في آذار/ مارس 2015، اسم جدار الرمل العظيم. ونهاية ذلك العام، أعلنت الصين عن بناء سفينة عملاقة لتجريف الرمال، ونشرت وسائل إعلام رسمية، لاحقا، مشاهد لعملها في تجريف رمال بحر الصين الجنوبي لإنشاء جزر وطرق في عمق المياه، لكنها أكدت أن تلك المشاريع هي لأغراض مدنية وحسب.
 استراتيجية الاستفزاز الامريكي
ومنذ تبني الولايات المتحدة استراتيجية التحول شرقا (بشكل علني عام 2011)، تحت ذريعة كبح جماح العملاق الآسيوي الصاعد، ومحاصرته في مياه الهادئ وجنوب شرق آسيا، فقد سرعت الصين خطوات تقليص الهوة في توازن القدرات البحرية مع الجانب الأمريكي.
ومن بين تلك الخطوات إنشاء سفن حربية ورادارات ومنظومات دفاعية، فضلا عن أول حاملة طائرات محلية الصنع، ولكنها أيضا عملت على خلق حواجز بحرية تلعب أدوارا متعددة، بدءا بتقييد حرية المناورة لدى السفن المعادية، ورصد تحركاتها، وصولا إلى استهدافها وتشكيل قواعد لإطلاق هجمات مضادة.

البحث
الأرشيف التاريخي