الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان وسبعون - ١٤ مارس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان وسبعون - ١٤ مارس ٢٠٢٤ - الصفحة ٤

خزعلي خلال لقائها مسؤولة فنلندية: الحجاب قضية ثقافية ومقبولة في ايران

اكدت مساعدة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون المرأة والأسرة انسية خزعلي، خلال لقائها وزيرة الامن الاجتماعي الفنلندية ساني غران لاسونن، في نيويورك، بان الحجاب قضية ثقافية ومقبولة في إيران. وفي بداية اللقاء الذي جرى على هامش الاجتماع الـ 68 للجنة المعنية بشؤون المرأة في الامم المتحدة، قالت خزعلي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بتعزيز «العدالة بين الجنسين» بهدف تحسين وضع المرأة والأسرة. نحن نؤمن بأن المساواة بين الجنسين ليست كافية وعادلة وضامنة لراحة المرأة ومنافعها بحكم خصائصها وظروفها، بل نؤمن بالعدالة التي تتجاوز المساواة بين الجنسين.
وأضافت: اليوم في إيران يتم تطبيق امتيازات خاصة لصالح المرأة، وخاصة الحوامل والمرضعات، بهدف تنمية وتقدم المرأة وتحسين وضعها.
وقالت خزعلي: في إيران، وفقا للقانون، المرأة ليست ملزمة بإعالة الأسرة وهذا يعتبر واجبا على الرجل.
وتابعت خزعلي: هنالك في قوانين البلاد نص خاص بدعم تغذية الأمهات أثناء الرضاعة وكذلك الأطفال. في القوانين الخاصة بالأمهات العاملات، ورياض الأطفال، وساعات الرضاعة الطبيعية، من المتوقع منح إجازة أمومة خاصة مدفوعة الأجر، والتي تم تنفيذها بجدية في الحكومة الثالثة عشرة (الحالية). وردا على قلق الوزيرة الفنلندية بشأن الحجاب والعفة، قالت خزعلي: الحجاب قضية ثقافية ومقبولة في بلادنا، ونؤمن بأن الخصوصية يجب أن تؤخذ على محمل الجد لحماية المرأة من العنف ضدها، لأن الأبحاث تشير إلى ذلك.
وقالت: لقد أدى عدم احترام خصوصية المرأة إلى زيادة حالات العنف ضدها. على الرغم من أن القوانين في بلدنا تعاقب الرجال الذين يرتكبون العنف، إلا أنه بالنظر إلى الحجاب كقضية وقائية، فقد تم ترسيخ سلامة المرأة في إيران بشكل أكثر جدية.
وتابعت: في ظل الامان المتوفر في ايران، تتألق المحجبات بأمان تام في مختلف المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية والعلمية، والإحصائيات والوثائق الرسمية تؤكد هذه القضية.
واكدت ضرورة احترام التنوع الثقافي للدول وقالت: إن منهج بعض الدول الغربية تجاه قضية العنف ضد المرأة هو منهج عقابي وعلاجي، في حين أن منهج بلادي تجاه هذه القضية المشتركة في مجال المرأة هو منهج وقائي، ويبدو أن إحصائيات المنظمات الدولية تؤكد نجاح جمهورية إيران الإسلامية في قضية معالجة العنف ضد المرأة. من جانبها قالت وزيرة الامن الاجتماعي الفنلندية: ان قضية تطوير تقدم المرأة وتحسين حقوق الإنسان مسألة جادة في الحكومة الفنلندية.
واضافت لاسونن: أن ضمان المساواة بين الجنسين في فنلندا هو محور جميع البرامج الحكومية.
وفي ختام هذا الاجتماع، أدان الطرفان قتل النساء والأطفال في العالم، وأكدا على اتخاذ إجراءات مشتركة بجدية اكبر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

البحث
الأرشيف التاريخي