الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان وستون - ٠٣ مارس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان وستون - ٠٣ مارس ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

فيما أغلقت صناديق الإقتراع وبدأ فرز الأصوات..

حبس الأنفاس يبدأ حول نتائج الإنتخابات

أغلقت صناديق الاقتراع، عند الساعة 12 من منتصف ليلة أمس الأول، في انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة.
وأغلقت صناديق الاقتراع، في انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة، بعد انتهاء اليوم الانتخابي وحشد اللجان جهودها لإحصاء الأصوات في الصناديق بعملية فرز الاصوات من أجل ارسالها الى لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية، وبدأت اللجان المتخصصة بنشر قوائم بما حصده كل مرشح من نواب المجلسين على حدة، في حين لم يصدر عن لجنة صيانة الدستور اي قائمة نهائية للمرشحين الفائزين في الإنتخابات.
وكان المتحدث باسم لجنة الانتخابات قد قال في تصريح له، نتيجة الاقبال الكبير وتواصل توافد المواطنين على مراكز الاقتراع وموافقة مجلس صيانة الدستور فقد تم تمديد الاقتراع في جميع المراكز الانتخابية بإيران حتى الساعة 12 منتصف الليل. وكان قد تم تمديد الاقتراع في جميع المراكز الانتخابية بإيران حتى الساعة 10 مساء وقبلها حتى الساعة 8 مساء.
وكان المتحدث باسم لجنة الانتخابات بإيران قد أعلن في 22 كانون الثاني /ديسمبر 2024 أنه تم التأكيد على أهلية 12 ألفاً و 33 شخصا لخوض هذه الانتخابات.
وبينما تشكلت حملة واسعة جداً مناهضة لإيران لمقاطعة انتخابات عام 2024، إلا أن إحصائيات المشاركة في الانتخابات تشير إلى هزيمة هذه الحملة هزيمة مدوية. ورغم دعم بعض الجماعات والأفراد المتطرفين لتلك الحملة ضمناً، إلا أن إحصائيات المشاركة في الانتخابات تشير إلى فشل هذه الحملة بشكل مؤكد.
وكانت هذه الحملة قد زعمت أن المشاركة في الانتخابات الإيرانية ستكون منخفضة للغاية، لكن نسبة المشاركة القريبة لنسبة المشاركة في انتخابات 2019، وخاصة بعد حرب نفسية واسعة النطاق ضد الشعب الإيراني عام 2022، أظهرت أن الانطباع الأول عن الانتخابات يجب أن يكون هزيمة الحركة المناهضة لإيران.
وعلى الرغم من الضغوط الاقتصادية العديدة، إلا أن المواطنين شاركوا بحماس واستمرت الطوابير اللافتة للنظر في الانتخابات حتى اللحظات الأخيرة من يوم 1 مارس/آذار. وأهم رسالة للشعب هي أنه على الرغم من جدية المطالب الاقتصادية والاجتماعية، فإن الشعب الإيراني في طليعة مواجهة الحركة المناهضة لإيران وهزيمتها.
البحث
الأرشيف التاريخي