الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقافة ورياضة
  • سیاحة
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وتسعمائة وأربعة وخمسون - ٣١ ديسمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وتسعمائة وأربعة وخمسون - ٣١ ديسمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

العميد أحمدي مقدم، مُؤكّداً أنه نجح في إفشال مخططاتهم وعملياتهم:

الشهيد سليماني شكّل محوراً أساسياً في مواجهة الهيمنة الغربية

قال العميد إسماعيل أحمدي مقدم، رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا، خلال الندوة التخصصية المعنونة «تبيين الروايات والرد على الشبهات حول حرب الأيام الاثني عشر المفروضة» التي عُقدت أمس الثلاثاء، في جامعة الدفاع الوطني العليا، وذلك بمناسبة الذكرى السادسة لاستشهاد الجنرال الشهيد الحاج قاسم سليماني: إن حرب الـ12 يوماً المفروضة لم تؤدِّ إلى إضعاف الجمهورية الإسلامية كما كان يعتقد الأعداء، بل أسهمت في تعزيز الوحدة الوطنية، مؤكّداً أن إيران لم تستعدّ فقط موقعها السابق قبل الهجوم، بل أصبحت أقوى من ذي قبل.
وبمناسبة ذكرى استشهاد الحاج الفريق قاسم سليماني، قال العميد أحمدي مقدم: نحيّي ذكرى القائد الشهيد الذي شكّل محوراً أساسياً في مواجهة الهيمنة الغربية في المنطقة، حيث نجح في إفشال مخططاتهم وعملياتهم. وأشار إلى أن الصراعات بعد السابع من أكتوبر لم تقتصر على فلسطين، بل امتدت إلى مناطق أخرى، وقال: إنه بعد الهجمات على لبنان وغزة وفلسطين، ومع التطورات اللاحقة في سوريا، شعر الصهاينة بنشوة نصر مؤقتة، وتوهموا أن الهجوم على إيران سيحقّق لهم الانتصار، إلاّ أن أسطورة «الكيان الذي لا يُهزم» سقطت عند أول مواجهة مباشرة مع إيران.
الشهيد سليماني طور جبهة المقاومة 
إلى ذلك، صرّح قائد حرس الثورة الاسلامية في طهران الكبرى، قائلاً: إن كل من يدافع عن الثورة الإسلامية ومصالحها ومبادئها بقلمه ولغته وموقفه وسلوكه، يُعتبر منتمياً إلى مدرسة الحاج قاسم. وأكد العميد حسن حسن زاده، صباح أمس، خلال المهرجان الخامس «منتسب إلى مدرسة الحاج قاسم سليماني» على مؤشرات وخصائص مدرسة الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، مُشدّداً على أن التمسّك بمبادئ الثورة الإسلامية ومُثلها العليا هو الخط الأحمر لهذه المدرسة. وأكد أن مدرسة الحاج قاسم تأسّست على شخصية ومنهج ونهج شخصية آمنت إيمانًا راسخا بالثورة الإسلامية، قائلاً: «إن منتسب مدرسة الحاج قاسم هو من يلتزم بمبادئ الثورة الإسلامية، وهو شخصٌ مُخلصٌ لخدمة الشعب، ويسعى جاهدًا لخدمته بإخلاص وتواضع». وأكد قائلاً: لقد رفع الشهيد سليماني، بفهمه العميق لفكر الثورة الإسلامية، راية الإسلام والثورة عاليًا، وبهذه الرؤية، طور جبهة المقاومة ومكّن الشعوب المظلومة من الوقوف في وجه جبهة الاستكبار.
اغتيال الشهيد سليماني كان مخططاً لتفكيك المقاومة
إلى ذلك، اعتبر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد محمد كاظم آل صادق، ان «اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني كان جزءا من مخطط صهيو-امريكي يهدف الى تفكيك منظومة أمن المقاومة في المنطقة»؛ لافتا الى أن «دمه الطاهر تحول الى محرك لقلب معادلات القوة في غرب آسيا، وولّد رادعا ديناميكيا أفشل الحسابات الصهيونية». وصرح آل صادق: رغم محاولة العدو لاستغلال غياب القائد سليماني جسديا، فإن بنية المقاومة بلغت نضجا مؤسسيا، وانتقلت من الاعتماد على الفرد الى شبكة محلية متماسكة قادرة على الدفاع عن مصالحها الوطنية دون تدخل خارجي.
الشهید سليماني کان یعتبر نفسه جندياً في خدمة الوطن
من جهتها، قالت ابنة «الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني» السيدة «زينب سليماني» في حفل أداء أوركسترا «إيرانمرد» السيمفونية: يقع على عاتقنا واجب تعريف الأجيال القادمة بشخصيات مثل الشهید سليماني. وأردفت: إن الشهید سليماني کان یعتبر نفسه جنديا في خدمة الوطن، وقد أوصى بأن يُنقش على شاهد قبره: «الجندي قاسم سليماني». وتابعت ابنة الشهید قائلة: يقع على عاتقنا واجب تعريف الأجيال القادمة بهذه الشخصيات. ونحن فخورون بأننا أبناء جندي الوطن الشهید «قاسم سليماني».

 

البحث
الأرشيف التاريخي