الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقافة ورياضة
  • سیاحة
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وتسعمائة وثلاثة وخمسون - ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وتسعمائة وثلاثة وخمسون - ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۷

من الصحافة الإيرانية

تهويل صهيوني منظم للهروب من الفشل الأمني وتبرير العدوان
رأت صحيفة «كيهان» الإيرانية أن الكيان الصهيوني أطلق خلال الفترة الأخيرة مشروعًا إعلاميًا منظمًا يقوم على التهويل وصناعة الخطر الإيراني، في محاولة مكشوفة للهروب من إخفاقاته الأمنية والعسكرية، خصوصًا بعد الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا وما أفرزته من أزمات داخلية عميقة. وأضافت الصحيفة، في تقريرها، أن تل أبيب عادت إلى استراتيجية التهويل المعهودة عبر تسويق ادعاءات تتعلق بالبرنامج الصاروخي والنووي الإيراني، معتبرة أن هذه السرديات لا تعكس واقع القدرات الإيرانية بقدر ما تخدم أهدافًا سياسية تهدف إلى تبرير عدوان مستقبلي واستدراج دعم أمريكي وغربي مباشر. ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو زعم أن إيران تطور صواريخ بعيدة المدى قادرة على تهديد الولايات المتحدة، في مسعى لربط الأمن الأمريكي مباشرة بالمواجهة مع إيران، ودفع واشنطن إلى المشاركة العسكرية المباشرة. وأوضحت الصحيفة أن الملف النووي يشكل محورًا أساسيًا في خطاب التهديد، حيث روّجت وسائل إعلام صهيونية لسيناريوهات غير موثقة حول سعي إيران لتطوير أسلحة نووية متقدمة، رغم تأكيد المؤسسات الدولية عدم وجود أي أدلة على ذلك. واختتمت صحيفة «كيهان» بالتأكيد على أن هذه الحملة تندرج ضمن مشروع طويل الأمد لصناعة خطر وهمي، يهدف إلى تبرير الاغتيالات والعمليات التخريبية وصرف الأنظار عن أزمات الكيان الصهيوني الداخلية.

ريادة بحرية متصاعدة.. القدرات الإيرانية ترسم ملامح صناعة استراتيجية
رأت صحيفة «اقتصاد سرآمد» الاقتصادية أن إيران تمتلك قدرات كبيرة في المجال البحري، مستندة إلى موقعها الجغرافي، وحدودها البحرية الواسعة، وسجلها التاريخي في الحضور البحري، إضافة إلى امتلاكها طاقات بشرية وفنية تؤهلها لأن تكون من الدول المؤثرة في الاقتصاد البحري على المستوى الإقليمي. وأكدت أن التوجه نحو التنمية البحرية يشكل ركيزة أساسية لتعزيز النمو الاقتصادي، ورفع مستوى الإنتاج، وتوفير فرص العمل. وأضافت الصحيفة، في تقريرها، أن الصناعات البحرية تُعد من أكثر القطاعات الاستراتيجية في إيران، نظرًا لدورها في دعم الاقتصاد الوطني، لاسيما في ظل اعتماد أكثر من 90 بالمئة من الصادرات والواردات على النقل البحري، رغم أن مساهمة البحر في الناتج المحلي لا تزال دون مستوى الإمكانات المتاحة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مجمع الصناعات البحرية وصناعات ما وراء الساحل الإيرانية «إيزوايكو» يشكل القلب الصناعي لهذا القطاع، مستندًا إلى خبرة تتجاوز خمسين عامًا وقدرة عالية على بناء وصيانة السفن والمنشآت البحرية ومنصات النفط والغاز.
وأوضحت الصحيفة أن نجاح المجمع في بناء وتسليم سفن محيطية عملاقة من فئة أفراماكس، وتنفيذ عمليات فنية معقدة شملت أعمال لحام وأنابيب وكابلات واسعة النطاق، يعكس مستوى متقدمًا من الكفاءة والاعتماد على الكوادر المتخصصة.

بغداد على خط الوساطة بين طهران وواشنطن

رأى الدبلوماسي الإيراني السابق والمحلل السياسي "قاسم محب علي" أن بغداد تمتلك فرصة حقيقية للعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن، مستندة إلى علاقاتها الخاصة مع الطرفين، مشيرًا إلى أن العراق أبدى استعدادًا لاستضافة حوار مباشر إذا توفرت الإرادة السياسية اللازمة لدى الجانبين، لافتًا إلى أن قبول الولايات المتحدة بمبدأ الوساطة عبر بغداد يشكل تطورًا لافتًا في هذا السياق.
وأضاف الكاتب، في مقال له في صحيفة «آرمان ملي» الإيرانية، أن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة تمر بمرحلة شديدة التعقيد والتوتر، خاصة بعد انتقال مستوى الصراع من الإطار السياسي إلى الأمني عقب الحرب التي استمرت 12 يومًا، ما جعل كلفة استمرار المواجهة أعلى من السابق. وتابع الكاتب: إن المفاوضات غير المباشرة أثبتت فشلها وفقدت قدرتها على تحقيق اختراق، مؤكدًا أن أي حوار جاد يتطلب استعدادًا حقيقيًا من الطرفين للدخول في مفاوضات مباشرة، حتى وإن بدأ كل طرف بمواقف متشددة. ولفت الكاتب إلى أن مصير الوساطة والمفاوضات يحتاج إلى إجماع نهائي من كلا الطرفين للانتقال إلى المرحلة العملية. 

نتانياهو في واشنطن.. عزلة متصاعدة للكيان الصهيوني وفشل إقليمي 
رأى الخبير في الشؤون الدولية "حسين آجرلو"، أن زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى الولايات المتحدة تأتي في لحظة إقليمية شديدة التعقيد، حيث يواجه الكيان الصهيوني تعددًا في الملفات المفتوحة وتضييقًا واضحًا في هامش الخيارات، خلافًا للصورة الإعلامية التي تحصر أهداف الزيارة في إطار المواجهة مع إيران فقط.
وأضاف الكاتب، في مقال له في صحيفة «جام جم» الإيرانية، أن جدول أعمال اللقاء بين نتانياهو وترامب يتجاوز الملف الإيراني ليشمل حزمة من القضايا الملتهبة في غرب آسيا، وفي مقدمتها غزة وسوريا، قبل أن تمتد لاحقًا إلى لبنان واليمن، في ظل تصاعد الأزمات وتداخل مساراتها السياسية والأمنية.
وأوضح الكاتب أن هذه الزيارة تأتي استكمالًا لسلسلة اتصالات هاتفية جرت خلال الأسابيع الماضية بين الطرفين، وانتهت بدعوة ترامب لنتانياهو إلى واشنطن قبل بداية العام الميلادي الجديد، وهو ما يعكس قلقًا أميركيًا متزايدًا من تعثر بعض المسارات التي كانت تُقدَّم بوصفها منجزات سياسية للإدارة الأميركية.
ولفت الكاتب إلى أن التحدي الأكثر إلحاحًا أمام نتانياهو يتمثل في ما يُعرف بـ«خطة سلام ترامب» الخاصة بقطاع غزة، والتي تواجه عراقيل جدية حالت دون انتقالها إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، في ظل غياب الخطوات الأساسية من جانب الكيان الصهيوني، وخصوصًا ما يتعلق بترتيبات ما بعد الحرب وآليات فرض الاستقرار.
وأكد الكاتب أن أهمية هذا الملف بالنسبة لترامب مضاعفة، إذ إن وثيقة الأمن القومي الأميركية الجديدة قدّمت وضع غرب آسيا، وملف غزة تحديدًا، على أنه مسار مُنجز، ما يجعل أي إخفاق بمثابة ضربة مباشرة لمصداقية الإدارة الأميركية وروايتها السياسية.

البحث
الأرشيف التاريخي