أخبار قصيرة
رئيس الجمهورية يؤكّد
على المشاركة الشعبية في حماية البيئة
أكد رئيس الجمهورية الدكتور مسعود بزشكيان، خلال الجلسة الأربعين لـ«المجلس الأعلى للبيئة» والجلسة الثانية لهذا المجلس في الحكومة الرابعة عشرة، صباح السبت، أن التجربة أثبتت أنه كلما سُلمت الأمور إلى القطاعات الشعبية وأصحاب المصلحة الحقيقيين للعملية -بالطبع مع رقابة دقيقة من الجهة الحاكمة- كانت النتائج أنجح بكثير. وأكد رئيس الجمهورية أنه يجب الاعتماد على التجارب الناجحة، وفي الوقت نفسه تحديث اللوائح والتعليمات بما يتناسب مع التغيرات والمتطلبات الجديدة، لتعزيز وتوسيع نموذج الإدارة الشعبية في نجاح السياسات البيئية، كما شدد على ضرورة أن تتحمل الوحدات الإنتاجية والصناعية الكبيرة والصغيرة مسؤولية أكبر تجاه البيئة، قائلاً: يجب أن تُسلم حماية المجالات البيئية المتعلقة بنشاط هذه الوحدات إليها نفسها بعد وضع لوائح دقيقة ومحدثة، مع مراقبة أدائها بدقة.
إيران تدين الإعتداء على مسجد الإمام علي(ع) في سوريا
أدان المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، بشدّة الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب(ع) بمحافظة حمص في سوريا، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المصلين. وأعرب بقائي عن تعازيه ومواساته لأسر ضحايا هذا العمل الشنيع الذي وقع مساء الجمعة، داعياً الباري عزوجل بالشفاء العاجل للمصابين. وأشار إلى الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في إدانة جميع أشكال الإرهاب والتطرف العنيف، مؤكدًا مسؤولية جميع الأطراف التي وفرت الأرضية لاستمرار الإرهاب والتطرف ونموهما وانتشارهما من خلال مختلف التدخلات غير القانونية، بما في ذلك الاعتداءات على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واحتلال أجزاء منها.
تأكيد إيراني-روسي على تطوير التعاون الديني
إلتقى سفير إيران لدى روسيا كاظم جلالي، مع ألبير حضرت كرجانوف، مفتي موسكو ورئيس المجلس الروحاني للمسلمين الروس، وناقشا سبل تطوير التعاون الديني. الجانبان أكّدا خلال الاجتماع الذي حضره أيضًا إسماعيل شراهي، الملحق العلمي بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موسكو، على ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي والدول المستقلة في مواجهة سياسات الغرب الخادعة والأحادية. وفي إشارة إلى دعم الغرب لجرائم الكيان الصهيوني وازدواجية معاييره في التعامل مع حقوق الإنسان، صرّح جلالي قائلاً: يدعم الغرب الإبادة الجماعية في غزة ولبنان تحت شعار حقوق الإنسان؛ لكن إيران وروسيا والصين تقف ضد هذا الخداع، وستُحدّد التعدّدية مستقبل العالم.