تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الرئيس بزشكيان مُهنّئاً بابا الفاتيكان بعيد ميلاد السيد المسيح (ع):
نأمل بإرساء العدالة والسلام والحرّية في أرجاء المعمورة
وقال الرئيس بزشكيان في رسالة التهنئة: اقدّم أخلص التهاني بذكرى ميلاد السيد المسيح عيسى بن مريم (ع) وبدء السنة الميلادية الجديدة 2026.
واضاف: إن ميلاد عيسى المسيح (ع) يذكر بخصائصه المعنوية بما فيها التحرّر ومكافحة الظلم وإبداء المحبة، والتي حظيت بالاشادة والمديح في القرآن الكريم. آمل أن نشهد في ظل الانقياد للأوامر الالهية والتعاليم النبيلة للأنبياء، إرساء العدالة والسلام والحرية في ارجاء المعمورة.
وتابع رئيس الجمهورية: في العصر الحاضر حيث تقود جرائم القوى الكبرى وبسبب قدرتها اللامحدودة، المجتمع الانساني نحو الحرب والضياع، فان تسوية قضايا البشرية بحاجة الى عقل جماعي ورؤية حديثة وتفكير وتأمل. واضاف: أنه يمكن لذلك في ضوء الاجراءات المؤثرة للساسة والمفكرين غير التابعين لأصحاب النفوذ والثروة، ايجاد مسار جديد لتحقيق السلام والامن والحرية لجميع الشعوب المضطهدة والمظلومة.
وسأل الباري عز وجل بموفور الصحة والتوفيق لبابا الفاتيكان والسعادة لاتباع السيد المسيح (ع) وإقرار السلام والاستقرار في ربوع الارض.
كما قدم رئيس الجمهورية التهاني بعيد ميلاد المسيح عيسى بن مريم (ع)، وقال في بيان: ان التطلّع البشري العريق، يتمثل في إرساء السلام ونشر الاخلاق الكريمة في جميع المجتمعات الانسانية، ما يسهم في ازدهار الانسان وسعادته.
وهنأ الرئيس بزشكيان رؤساء وشعوب الدول التي تحتفل بذكرى ميلاد السيد المسيح (ع) والسنة الميلادية الجديدة وقال: إن جميع الصفات الروحية والوحيانية لله المتعال قد تجسدت في السيد المسيح (ع) ويمكن الاقتداء به.
واعرب رئيس الجمهورية في رسالة التهنئة، عن تمنياته في أن نتمكن في السنة الجديدة وفي ضوء الجهود المشتركة والتعويل على مبدأ العيش السلمي واتباع العمل القائم على العدالة، من إرساء السلام والاستقرار في العالم الحالي المليء بالتقلبات والتغيرات.
الرئيس بزشكيان يزور عائلة
شهيد مسيحي
كما زار الرئيس بزشكيان، عائلة الشهيد المسيحي رزميك خاجاطوريان عشية ميلاد السيد المسيح (ع).
وفي هذا اللقاء الصادق، الذي عُقد بهدف الاحتفاء بمكانة الشهداء الرفيعة وتكريم صبر وتضحية وثبات عائلاتهم الكريمة، فضلًا عن تهنئة الجميع بميلاد السيد المسيح (ع) والعام الجديد، أشاد الرئيس بزشكيان بذكرى هذا الشهيد الجليل وبالدور الفريد الذي اضطلعت به جميع القبائل والأديان في الدفاع عن استقلال وكرامة ووحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرًا وجود وتضحية الشهداء المسيحيين في هذا الدفاع المقدس دليلًا واضحًا على الوحدة الوطنية والتضامن العميق للأمة الإيرانية.
شرف البلاد وقوتها يعودان إلى تضحية الشهداء
كما أشاد رئيس الجمهورية بصبر ومثابرة أسرة الشهيد خاتشاتوريان، وقال: إن شرف البلاد وقوتها اليوم يعودان إلى تضحية الشهداء ومثابرة أسرهم النبيلة، وأكد أن تقدير هؤلاء الأحبة واجب دائم على سلطات النظام، ونأمل ألا نخجل من الشهداء.
على صعيد آخر، قدم المتحدث باسم الخارجية اسماعيل بقائي، التهاني لجميع المسيحيين في العالم لا سيما المواطنين المسيحيين بذكرى ميلاد السيد المسيح (ع) والسنة الميلادية الجديدة .
وكتب بقائي في حسابه على منصة «اكس»: ان هذه المناسبة الميمونة تذكر بالقيم الانسانية والالهية المشتركة والتي تضرب بجذورها في تعاليم الاديان التوحيدية وتدعو البشرية للسلام والتعايش والاحترام المتبادل وتحمل المسؤولية ازاء احدهم الاخر.
وتابع: ان ايران بوصفها وريثة حضارة عريقة ذات ماض لامع في التعايش بين اتباع الديانات المختلفة، تشدد على ضرورة النهوض بالتفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب واتباع الديانات المختلفة. واعرب في الختام عن تمنياته بان ينعم الجميع بالاستقرار والامل في العام الجديد وان تُتخذ خطوات ذات وقع على طريق ترسيخ العدالة والسلام في العالم.
رئيس الجمهورية يبلغ الوثيقة الوطنية لصحة المرأة
كما قام رئيس الجمهورية رئيس المجلس الاعلى للثورة الثقافية الدكتور مسعود بزشكيان، بابلاغ «الوثيقة الوطنية لصحة المرأة بالجمهورية الاسلامية الايرانية» للاجهزة ذات الصلة كاطار شامل واستراتيجي للنهوض بالصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية والمعنوية للمراة. وتركز الوثقية على الاسرة ونمط الحياة الاسلامية – الايرانية وكرامة الأمومة وتعزيز السياسات الشبابية.
وافاد المجلس الاعلى للثورة الثقافية: ان هذه الوثيقة تشتمل على مقدمة واربعة فصول بمنزلة خارطة طريق للتنسيق بين الاجهزة المسؤولة ذات الصلة بصحة المراة.
