أخبار قصيرة
الجمارك العراقیة تعلن استقبال أول شحنة ترانزيت إيرانية متجهة للكويت
أعلنت الهيئة العامة للجمارك العراقية عن استقبال أول شحنة ترانزيت دولية بنظام TIR من إيران متجهة إلى الكويت.
وذكرت الهيئة، في بيان، أنها استقبلت، الثلاثاء، أول شحنة ترانزيت دولية قادمة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ شلمجة الحدودي (جنوب غرب ایران)، والمتجهة إلى دولة الكويت مرورًا بمنفذ سفوان وذلك ضمن نظام التير (TIR) وباستخدام أنظمة التتبع والقفل الإلكتروني المعتمدة دوليًا. وأضافت الهيئة: إن هذا الحدث يُعد نقلة ستراتيجية نوعية في مسار تطوير عمل الترانزيت داخل العراق، بعد تفعيل هذا الخط الحيوي المهم، لما له من أثر مباشر في تعزيز انسيابية حركة البضائع ورفع كفاءة الأمن الجمركي وتقليل زمن وكلفة النقل، بما ينسجم مع المعايير الدولية لاتفاقية TIR ويعزز تنافسية الممرات العراقية.
وأكد المدير العام للهيئة العامة للجمارك العراقية، بحسب البيان، إن هذا الإنجاز يمثل ثمرة لنهج إداري إصلاحي واضح يهدف إلى تحديث الإجراءات الجمركية وتبني الحلول الرقمية الذكية (في العراق)؛ مشددًا على أن «الهيئة ماضية في تحويل العراق إلى عقدة ترانزيت إقليمية فاعلة تربط دول الجوار وتخدم سلاسل الإمداد الدولية بثقة وأمان».
تصدير بضائع بقيمة 89/1 مليار دولار من معبر مهران الحدودي
أعلن المدير العام لجمارك محافظة إيلام (غرب البلاد) أنه منذ الأشهر التسعة الأولى من العام الإيراني الجاري، تم تصدير بضائع بقيمة 89/1 مليار دولار بوزن أكثر من 861/1 مليون طن، من معبر مهران الحدودي الدولي إلى العراق ودول أخرى.
وقال سهراب كمري: شملت أهم البضائع المصدرة من معبر مهران الحدودي منتجات بتروكيماوية متنوعة، ومنتجات زراعية، ومعدات محطات توليد الطاقة، ومواد بناء، وبلاط وسيراميك، ومنتجات معدنية وبلاستيكية. وأضاف: خلال هذه الفترة التي امتدت لتسعة أشهر، بلغ إجمالي البضائع العابرة من معبر مهران الحدودي 605/90 أطنان، وبلغ عدد الشاحنات التي نقلت بضائع عابرة إلى العراق 542/4 شاحنة.
وأشار كمري إلى أنه في العام الماضي، تم تصدير بضائع بقيمة 811/1 مليار دولار بوزن 22/3 مليون طن، عبر معبر مهران الحدودي إلى العراق ودول أخرى. وأضاف: إن ما يقارب 400 شاحنة محملة بالبضائع التجارية والتصديرية تُصدّر يوميًا إلى العراق عبر هذا المعبر بعد استكمال الإجراءات الجمركية.
ويُعدّ معبر مهران الدولي، باعتباره أهم معبر رسمي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق، مركزًا حيويًا للتجارة وحركة المسافرين بين البلدين. ونظرًا لموقعه الجغرافي المتميز، حيث يقع على بُعد 85 كيلومترًا جنوب غرب إيلام و230 كيلومترًا من بغداد، يُعتبر هذا المعبر أقرب طريق بري من إيران إلى العاصمة العراقية ومدينتي كربلاء والنجف المقدستين.
