الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقافة ورياضة
  • سیاحة
  • دولیات
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وتسعمائة وثمانية وأربعون - ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وتسعمائة وثمانية وأربعون - ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۷

بعد سلسلة اشتباكات وقصف متبادل بين الطرفين

هدوء نسبي في حلب غداة مفاوضات «قسد» والأمن السوري

شهدت مدينة حلب، الثلاثاء، هدوءًا نسبيًا بعد سلسلة اشتباكات وقصف متبادل بين “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ“قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والجيش السوري، تركزت في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ودواري الليرمون وشيحان شمالي المدينة.
وتزامن الهدوء مع تقارير عن مفاوضات بين الطرفين لوقف إطلاق النار ومنع استهداف المناطق المدنية، عقب ساعات من التوتر الأمني الذي طال أحياء واسعة من حلب.
وأكد مصدر عسكري دخول تهدئة مؤقتة حيز التنفيذ، مشيرًا إلى أن الهدنة تهدف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار نهائي، على أن تُستأنف العمليات العسكرية في حال فشل المباحثات.
من جانبها، نقلت “الإخبارية السورية” عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع قولها إن قيادة أركان الجيش أصدرت أمرًا بإيقاف استهداف مصادر النيران التابعة لـ“قسد” بعد تحييد عدد منها، والعمل على تضييق بؤرة الاشتباك بعيدًا عن المناطق السكنية، مع التزام الجيش بعدم تغيير خطوط السيطرة والاكتفاء بالرد على مصادر النيران.
وفي المقابل، أصدرت “قوى الأمن الداخلي” توجيهات لقواتها بإيقاف الرد على هجمات ما أسمتها فصائل حكومة دمشق، تلبية لاتصالات التهدئة الجارية.
وأفادت مصادر محلية بتعرض مناطق قريبة من حيي الشيخ مقصود والأشرفية، إضافة إلى أحياء وسط المدينة مثل الجميلية، لقصف عشوائي من قبل «أسايش».
وفي ضوء الأوضاع الراهنة، أعلن محافظ حلب عزام غريب تعطيل الدوام مؤقتًا في جميع المدارس والجامعات والدوائر الحكومية في مركز المدينة يوم الثلاثاء 23 كانون الأول، مع استثناء العاملين في الجهات التي تقتضي طبيعة عملها تقديم الرعاية الطبية والخدمات الطارئة.
وكان مسؤول المكتب الإعلامي في مديرية صحة مدينة حلب شمال سوريا، منير المحمد، أفاد في حديث إلى «الإخبارية السورية»، بارتفاع حصيلة استهداف «قوات سوريا الديمقراطية» للأحياء السكنية إلى 4 قتلى و9 مصابين.
البحث
الأرشيف التاريخي