تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
نجاح باهر لجامعة أميركبير الصناعية؛
نانو جسيمات بوليمرية ذكية للعلاج الكيميائي الدقيق للسرطان
وأضاف الدكتور كارخانه: إن الاستراتيجية العلاجية الأكثر شيوعاً المستخدمة حالياً في علاج سرطان الثدي النقيلي هي العلاج الكيميائي، إلا أن هذه الطريقة العلاجية تواجه العديد من القيود، منها: الانحلالية المنخفضة للعقاقير المضادة للسرطان، والآثار الجانبية العديدة، وضعف الاستهداف، والإطلاق غير الأمثل للدواء، وغيرها. ويُعد استخدام الجسيمات النانوية الحساسة للبيئة القادرة على الإطلاق داخل الخلايا للعقار المضاد للسرطان، أحد الحلول المناسبة للتغلب على المشاكل القائمة في العلاج الكيميائي التقليدي. وتابع هذا الباحث قائلاً: شهد العقدان الأخيران تقدماً ملحوظاً في تكنولوجيا النانو البوليمرية، مما لعب دوراً هاماً في نشأة وتطور نظام الإيصال المستهدف للأدوية. وتُستخدم البوليمرات في كثير من الحالات كـمواد حيوية نظراً لخصائصها، مثل التوافق الحيوي، والتنوع الكبير في التركيب والخواص الكيميائية، وسهولة التعديل الوظيفي «التفعيل». ولهذا السبب، يُطرح استخدام الجسيمات النانوية البوليمرية كخيار واعد في مجال العلاج الكيميائي للسرطان. وأوضح كارخانه: من بين الجسيمات النانوية الحاملة للأدوية، حظي تصميم وتطوير المِذيلات البوليمرية Polymeric Micelles باهتمام الباحثين في السنوات الأخيرة باعتبارها حلاً واعداً للتغلب على عدد من التحديات القائمة.
واختتم كارخانه بالإشارة إلى أن هدفنا في هذه الدراسة هو تقييم فعالية المِذيلات البوليمرية المحملة بعقار مضاد للسرطان قليل الذوبان في الماء «كاره للماء»، وذلك على سرطان الثدي في كل من البيئة المخبرية «خارج الجسم» والبيئة الحيوية «داخل الجسم». ويمكن أن تُستخدم نتائج هذا البحث في علاج سرطان الثدي وتحسين أداء العلاج الكيميائي.
