تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
لمشاركتها بـ«القرصنة الأميركية» لنفطها
مادورو يحذّر كاست.. وفنزويلا ترفض تهديدات ترامب
في المقابل، علق دونالد ترامب على انتخاب كاست، واصفاً إياه بأنه "شخص جيد جداً"، في وقت يواصل فيه الضغط على فنزويلا عبر العقوبات على قطاع النفط ونشر قوات عسكرية في البحر الكاريبي. وزارة الخارجية الفنزويلية ردّت بقوة على تهديدات ترامب، مؤكدة أن البلاد لن تسمح بأي تدخل خارجي في شؤونها، وأنها ستواصل ممارسة سيادتها على جميع ثرواتها الطبيعية. ونددت بما وصفته «محاولة لفرض حصار عسكري بحري غير عقلاني»، معتبرة أن الهدف منه نهب موارد فنزويلا.
وشددت كاراكاس على أن الشعب الفنزويلي، في اتحاد شعبي عسكري مثالي، قادر على الدفاع عن حقوقه التاريخية، وأن البلاد لن تكون أبداً مستعمرة لأي قوة أجنبية. هذه المواقف المتزامنة تكشف عن تصاعد التوتر في المنطقة، حيث تتقاطع سياسات الهجرة والأمن مع صراع النفوذ بين واشنطن وكاراكاس، ما ينذر بمرحلة أكثر احتداماً في العلاقات الإقليمية والدولية، ويضع المهاجرين الفنزويليين في قلب معركة سياسية تتجاوز حدود تشيلي لتصل إلى مواجهة مفتوحة مع الولايات المتحدة.
