أخبار قصيرة

علاقات إيران وزيمبابوي تتجه نحو شراكة اقتصادية مستدامة
أكد سفير جمهورية زيمبابوي لدى إيران على متانة العلاقات التاريخية العريقة بين البلدين، وقال: ينبغي أن تتحول العلاقات الإيرانية - الزيمبابوية إلى شراكة اقتصادية مستدامة واستراتيجية؛ وفي هذا الصدد، يمكن أن تكون محافظة زنجان إحدى مراكز انطلاق هذا التعاون.
وأضاف برايت كوبيمبا، الثلاثاء، خلال لقائه مع نشطاء اقتصاديين من محافظة زنجان (شمال غرب البلاد): إن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية زيمبابوي لها جذور تاريخية عميقة تعود إلى استقلال زيمبابوي، وقد اتسمت هذه العلاقات دائمًا بالاستقرار والثقة المتبادلة. وأوضح: إن العلاقات بين البلدين لا تقتصر على النشاطات الاقتصادية، مضيفًا: هناك علاقة سياسية استراتيجية قوية للغاية بين قادة إيران وزيمبابوي، ويتفق البلدان على ضرورة تحويل هذه العلاقات السياسية بفعالية إلى علاقات اقتصادية واسعة النطاق وقوية.


عقد الاجتماع الأول للوفد الاقتصادي والتجاري الإيراني في أوزبكستان
عُقد، الأربعاء، الاجتماع الأول للوفد الاقتصادي والتجاري لمحافظة مازندران (شمال إیران) في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأوزبكستان، بحضور السفير الإیراني لدی طاشقند، ومحافظ مازندران، ونحو 100 مستثمر وناشط اقتصادي.
وقال محافظ مازندران للناشطين الاقتصاديين الأوزبكيين: إن الاجتماع فرصة لعرض القدرات الاقتصادية والتعبير عن مشاكل نشطاء القطاع الخاص من أجل تسهيل مسار التعاون الاقتصادي بين محافظة مازندران وأوزبكستان. وأضاف مهدي يونسي رستمي: لدى الوفد التجاري من محافظة مازندران عدة برامج خلال هذه الزیارة، بما في ذلك عقد اجتماعات مع مستثمري القطاع الخاص في طاشقند ومحافظة فرغانة ثالث أكبر محافظة في أوزبكستان. وتابع: الهدف الرئيسي من هذه الاجتماعات هو تطوير العلاقات الثنائية، وتحديد فرص الاستثمار، وإنشاء منصات مشتركة في مجالات الزراعة والتجارة والسياحة.


تفعيل خط نقل جديد من ميناء بحر قزوين إلى ميناء إسكندرون
أعلن المدير العام لسكك حديد الشمال 2، أنه لأول مرة، تم تحميل شحنة تجريبية من الألواح الخشبية تزن 200 طن في ميناء بحر قزوين، ونقلت عبر خط سكة حديد وبرية مشترك إلى ميناء إسكندرون في تركيا.
وقال رحمت رحمت نجاد: بعد متابعة مستمرة، شهد ميناء بحر قزوين، الأربعاء، أول عملية نقل مشتركة. وأضاف: في هذه العملية، دخلت شحنة من الألواح الخشبية تزن 200 طن إلى جمهورية أذربيجان قادمة من روسيا، ثم نُقلت بسكك الحديد إلى محطة آستارا، وبعد تفريغها، وصلت إلى ميناء بحر قزوين عبر أسطول النقل البري، حيث تم تحميلها في ست عربات شحن أوروبية مغطاة، ليتم شحنها عبر معبر رازي الحدودي إلى ميناء إسكندرون في تركيا.
وأكد رحمت نجاد على أهمية هذا المشروع، قائلاً: إن هذه الشحنة التجريبية ليست مجرد عملية تحميل، بل هي أيضاً افتتاح طريق استراتيجي لتعزيز التجارة الإقليمية وزيادة حصة إيران في النقل الدولي.

البحث
الأرشيف التاريخي