أخبار قصيرة
«سينما الحقيقة تنطلق في دورتها التاسعة عشرة احتفاءً بالمرأة والأم
/ أقيمت أمس الأربعاء 10 ديسمبر مراسم افتتاح الدورة التاسعة عشرة من مهرجان إيران الدولي للأفلام الوثائقية «سينما الحقيقة» في مجمع «برديس ملت» بطهران.
جاء افتتاح المهرجان قبل يوم واحد من ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء(س) ويوم المرأة وعيدالأم، ما أضفى على الأجواء طابعاً خاصاً. تولى إدارة الحفل المخرج الوثائقي أمين قدَمي، فيما عُرض في ختام الحفل الفيلم الوثائقي «نامش زن» أي «اسمها امرأة» للمخرجة ماريا ماوتي.
تستمر فعاليات مهرجان «سينما الحقيقة» التاسع عشر من 10 إلى 16 ديسمبر في مجمع «برديس ملت» ومتحف السينما، حيث تُعرض مجموعة واسعة من الأفلام الوثائقية المحلية والدولية.
كما يُفتتح اليوم الخميس 11 ديسمبر قسم «از قاب تا روايت مستند» أي «من الإطار إلى السرد الوثائقي»، وهو معرض صور وثائقية يُقام في بيت الفنانين الإيرانيين، ليضيف بُعداً بصرياً جديداً إلى المهرجان ويعكس تنوع أشكال التعبير الوثائقي.
إقامة معرض «مشق تحریر في متحف الخط الإيراني
/ افتُتح مساء الجمعة الماضية معرض «مشق تحریر» في متحف الخط الإيراني، حيث عُرضت أكثر من خمسين عملاً مختاراً من إبداعات الأستاذ أمیرأحمد فلسفي في فن الخط التحریري. خلال الإفتتاح، أكد محمدمهدی أحمدي، القائم بأعمال معاون وزارة الثقافة للشؤون الفنية، على الدور التاريخي لهذا الخط في تسجيل الوثائق الدينية والحقوقية والأسرية، معتبراً إحياؤه جزءاً من إحياء الذاكرة الثقافية الإيرانية.
وأشار أحمدي إلى أنّ الخط لم يكن مجرد جمال بصري، بل وسيلة لنقل المعاني والقيم، مشيداً بدور فلسفي في إعادة هذا الفن إلى الحياة المعاصرة. من جانبه، أوضح الفنان أن الخط التحریري يمتد جذوره لأكثر من ألف عام، وأنه الأصل الذي تطورت منه فنون الخط الأخرى، داعياً إلى إعادة الاعتراف به في عصر التكنولوجيا الذي يهدد تقاليد الكتابة اليدوية.
وأكد فلسفي أن الكتابة اليدوية جزء من هوية الإنسان، مثل ملامحه ولهجته، وأن فقدانها يعني فقدان جانب من التواصل الإنساني. كما أشار إلى وجود نحو خمسين ألف خريج متميز في فن الخط بالبلاد، داعياً إلى اعتبار الكتابة جزءاً من الثقافة والذوق العام، لا مجرد ضرورة إدارية. المعرض يهدف إلى إبراز إمكانات هذا الخط من الاستخدام اليومي البسيط إلى التركيبات الفنية المعقدة.
