أخبار قصيرة
رفع مستوى التعاون بين طهران ومسقط في مجال الطيران المدني
مع توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين مدينة مطار الإمام الخميني(رض) وشركة مطارات عُمان، سيزداد تعاون البلدين في مجالات العمليات الجوية، والخدمات المطارية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لنقل الركاب، وتعزيز البنى التحتية ذات الصلة بالنقل الجوي.
ووقّع هذه المذكرة، الإثنين، رامين كاشف آذر القائم بأعمال مدينة مطار الإمام الخميني(رض)، والشيخ نايف بن علي العبري، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في سلطنة عُمان.
وأكد الطرفان على توسيع التعاون في مجالات العمليات الجوية، والخدمات المطارية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لنقل الركاب، وتعزيز البنى التحتية المتعلقة بالنقل الجوي. وأشار كاشف آذر إلى الإمكانيات التي تتمتع بها مدينة مطار الإمام الخميني(رض) لتحويله إلى مركز إقليمي، معلنًا استعداد هذا المجمع للتعاون المشترك، وتبادل الخبرات المتخصصة، وتطوير مسارات جوية جديدة. من جانبه، أعرب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني العُماني عن سروره بهذا اللقاء، واعتبر تطوير الربط الجوي بين البلدين عاملًا محفزًا لزيادة التبادلات الاقتصادية والسياحية، وأكد على استمرار المشاورات والتعاون المشترك.
زيادة طاقة إنتاج الغاز في المرحلة 13 من حقل بارس الجنوبي
أعلن المدير التنفيذي لشركة بارس للنفط والغاز عن زيادة طاقة إنتاج الغاز الغني بمقدار 3 ملايين مترمكعب في المرحلة 13 من حقل بارس الجنوبي في الخليج الفارسي.
وأشار تورج دهقاني إلى نجاح تشغيل بئرين جديدين في المرحلة 13 من حقل بارس الجنوبي للغاز، قائلاً: مع إطلاق هذين البئرين، زادت طاقة إنتاج الغاز في هذه المرحلة بمقدار 3 ملايين مترمكعب يوميًا، مما يمكن أن يسهم بشكل كبير في توفير إمدادات الغاز المستدامة للبلاد خلال فصل الشتاء. وأشار دهقاني إلى الدور الرئيسي والمحوري لحقل بارس الجنوبي المشترك في توفير أكثر من 70% من احتياجات إيران من الغاز، وأضاف: إن إكمال وتشغيل هذين البئرين هو جزء من خطة شركة بارس للنفط والغاز لتعزيز إنتاج الغاز الغني، والذي تم تحقيقه بتعاون وجهود الخبراء المحليين في مقر خاتم الأنبياء(ص) للإعمار مع الإلتزام الكامل بمتطلبات السلامة والمتطلبات الفنية.
الإصلاحات الاقتصادية يجب أن تسير بخطوات مدروسة
أكدت المتحدثة باسم الحكومة أن الإصلاحات الاقتصادية يجب أن تسير بهدوء وعقلانية، وقالت: إن أي قرار متسرع قد يزيد الوضع سوءًا؛ لذا يجب أن تكون خطوات الإصلاح مدروسة.
وأشارت فاطمة مهاجراني، الإثنين، إلى أن الاستماع إلى أصوات المعنيين هو واجب على المتحدثة. وأضافت: على الرغم من صعوبة ظروف البلاد، إلا أن القطاع الخاص يبذل تضحيات في هذا الوضع الصعب. وتابعت: إن استمرارية الأعمال التجارية هذه الأيام هو المعنى الحقيقي للتضحية، ولا يمكن لأحد تجاهل هذا الجهد.
وفي إشارة إلى كثرة زيارات العمل الأخيرة لها، قالت مهاجراني: أقترح أن يحضر عدد من ممثلي الناشطين الاقتصاديين إلى مكتبي خلال الأسبوعين المقبلين، بالتنسيق مع رئيس غرفة تجارة كرمان، لتصنيف القضايا، وجعلها قابلة للمتابعة.
