أخبار قصيرة
الصين تحذر اليابان:
أوقفوا «الافتراءات حول تدريبات أسطول حاملة الطائرات لياونينغ
وجهت الصين تحذيراً شديد اللهجة إلى اليابان، مطالبةً إياها بالتوقف الفوري عن «الأعمال الافترائية والمشوهة» المتعلقة بتدريبات أسطول حاملة الطائرات الصينية لياونينغ شرقي مضيق مياكو.
وقال المتحدث باسم بحرية جيش التحرير الشعبي، وانغ شيويه منغ إن الجانب الياباني يثير «ضجة لا تمت للواقع بصلة»، مشيراً إلى أن الصين أعلنت مسبقاً عن مناطق التدريب البحري والجوي. وأوضح أن طائرات قوات الدفاع الذاتي اليابانية اقتربت مراراً من مناطق التدريب بهدف المضايقة، ما «عرض سلامة الطيران لخطرٍ كبير»، وأثر على مسار التدريبات الروتينية للبحرية الصينية. وأكد أن البحرية الصينية ستتخذ «الخطوات الضرورية وفق القانون» لحماية أمنها وحقوقها ومصالحها المشروعة.
ماكرون يهدّد الصين بفرض رسوم جمركية
لوّح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بفرض رسوم جمركية على الصين «في الأشهر المقبلة» في حال لم تتخذ بكين إجراءات للحدّ من العجز التجاري المستمر في الازدياد مع الاتحاد الأوروبي.
وقال ماكرون، في مقابلة نُشرت في صحيفة «ليزيكو» الفرنسية اليومية، لدى عودته من زيارة رسمية إلى الصين: «أبلغتهم بأنهم في حال لم يتحرّكوا فسنضطر نحن الأوروبيين، في الأشهر القليلة المقبلة، إلى اتخاذ إجراءات صارمة (...) على غرار الولايات المتحدة، كفرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية». وأشار إلى أن سياسة الحماية التي تنتهجها إدارة ترامب، «تُفاقم مشاكلنا عبر إعادة توجيه التدفقات التجارة الصينية بشكل كبير إلى أسواقنا». وتابع مؤكداً بأن«هذه مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الصناعة الأوروبية».
كيلوج: نقترب من اتفاق إنهاء الحرب في أوكرانيا
قال المبعوث الأميركي الخاصّ إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، إنّ التوصّل إلى اتفاق لإنهاء الحرب هناك بات «قريباً جداً»، موضحاً أنّ ذلك يعتمد على حلّ قضيتين رئيسيتين ما زالتا عالقتين، هما مستقبل منطقة دونباس ومحطة زاباروجيا للطاقة النووية.
وأوضح كيلوج، الذي سيغادر منصبه في كانون الثاني/يناير المقبل، خلال مشاركته في منتدى ريغان للدفاع الوطني، أنّ الجهود المبذولة لحلّ الصراع دخلت «الأمتار العشرة النهائية»، واصفاً هذه المرحلة بأنها «الأصعب دائماً».
وأكد أنّ القضيتين الأساسيتين المتبقّيتين تتعلّقان بالأراضي، مشدّداً على أنّ مستقبل دونباس يأتي في المقام الأول، إلى جانب مستقبل محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا وتقع حالياً تحت السيطرة الروسية.