أخبار قصيرة
ظريف: إيران قوية؛ وأمننا ليس مستورداً
في جلسة نقاش ضمن منتدى الدوحة، أوضح وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، كيف استطاعت إيران الدفاع عن نفسها أمام العدوان الصهيوني الأخير على البلاد بالإعتماد على قدراتها الداخلية، واعتبر ذلك دليلاً على قوّتها.
وردًا على سؤال حول سياسات إيران في أعقاب التطورات المهمة في المنطقة، والتي نجمت بشكل رئيسي عن الصراعات العسكرية الأخيرة، أوضح ظريف: قوتان نوويتان هاجمتا إيران دون أي سبب أو مبرر، لكن إيران أثبتت أننا قادرون على إلحاق تدمير جسيم بالكيان الصهيوني. لقد أثبتنا أن إيران هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي عندما أرادت أمريكا مهاجمتنا، أخلت جميع قواعدها في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني السابق: "إيران قوية. تمتلك إيران القدرات (الضرورية)، وهذه القدرات مُرسخة في إيران - وليست مستوردة. أمننا ليس مستوردًا، ولا نشتريه، وقوتنا النووية ليست مستوردة. ومن الأفضل للجميع أن يُدركوا ذلك، ويتقبلوه، ويبدأوا التعاون مع إيران.
إلى ذلك، أكد مساعد وزير الخارجية، رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية في وزارة الخارجية "سعيد خطيب زاده، في معرض إشارته إلى الظروف التي يمر بها النظام الدولي: لا يمكن لأي دولة أن تتجاهل الصين وهذا ليس فقط رأي دول الجنوب، بل هو أيضا واقع متجذر في التيار الرئيسي للسياسة الدولية.
وأكد في كلمته في منتدى الدوحة 2025 عن التطورات في العلاقات بين واشنطن وبكين: لقد ولّى عصر الهيمنة، ولا يمكن لأي دولة تجاهل الصين. وتابع: ينتقل العالم من نظام دولي قائم على القواعد إلى نظام قائم على القوة.
بقائي: المصالح الوطنية أساس عمل وزارة الخارجية
قال المتحدث باسم الخارجية اسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي الأحد: المعيار والأساس لعمل وزارة الخارجية هو المصالح الوطنية وتُحدد الجهات المعنية بصنع القرار هذه المصالح ولطالما كان المجلس الأعلى للأمن القومي أحد أهم الجهات المعنية باتخاذ القرارات في المفاوضات.
وقال بقائي في إشارة إلى التطورات الراهنة في المنطقة: في منطقتنا، لا نزال نواجه مآسي غزة والضفة الغربية. وتستمر جرائم الکیان الصهيوني. لقد فقد ما يقرب من 400 فلسطيني بريء حياتهم خلال خمسين يوماً فقط منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار وأصيب أكثر من ألف شخص، ونحن نشهد ان الکیان الصهيوني يدمر كل ما تبقى من غزة.
واضاف: من ناحية أخرى، تعرضت المؤسسات الدولية والأفراد الذين يتحملون مسؤوليات دولية والذين يتوجب عليهم القيام بمسؤولياتهم في حماية الإنسانية والفلسطينيين لتهديدات إجرامية، بما في ذلك قضاة المحكمة الجنائية الدولية، كما أظهرت التقارير الإعلامية. هذا دليل على استمرار دعم الولايات المتحدة غير المشروط للکیان الصهيوني لمواصلة هذه الجرائم.
