تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
«آتوسا غلشادنجاد» بطلة الكاراتيه تتحدّث عن كتابتها التاريخ:
لا شيء أثمن من رفع إسم بلادي عالياً
وقالت آتوسا غلشادنجاد، التي أصبحت أول لاعبة كاراتيه إيرانية ذهبية في العالم بفوزها بالميدالية الذهبية في بطولة العالم بمصر: كان مستوى المنافسة عاليًا، وتنافست مع 32 من أفضل لاعبات الكاراتيه في العالم. وأضافت: في مرحلة المجموعات، واجهت منافسات من أوزبكستان والكاميرون وليتوانيا، وفي مراحل خروج المغلوب، هزمت منافسات من تشيلي وتونس وبيلاروسيا.
وفيما يتعلق بحذرها وتوترها في مباراتها النهائية مع المنافسة الصينية، قالت غلشادنجاد: على أي حال، للنهائي توتره الخاص. لقد لعبتُ ضد هذه المنافسة الصينية، بطلة العالم، مرتين من قبل، وكانت النتيجة مرةً الفوز ومرةً أخرى خسارة. وأضافت: ارتكبتُ خطأً في بداية المباراة وخسرتُ نقطتين. كنتُ أنتظر خطأ اللاعبة لاحقًا؛ لكنني رأيتُ أنه عليّ أن أبدأ الهجمات بنفسي، وبفضل التدريب الجيد من مدربة المنتخب الوطني، حققتُ أربع نقاط وفزتُ.
وبخصوص حصولها في بدایة شبابها على ميداليات ذهبية من دورات الألعاب العالمية والآسيوية والإسلامية، وعدم حصولها على ميدالية ذهبية من دورة الألعاب الآسيوية، قالت غلشادنجاد: أتقدم خطوة بخطوة وأخطط. قبل دورة الألعاب في ناغويا، لدينا بطولة آسيا، والتي يجب أن أحقق النجاح فيها أولًا ثم أفكر في دورة الألعاب الآسيوية في ناغويا.
وأوضحت آتوسا إنها فازت بلقب «الفتاة الذهبية» في الكاراتيه الإيرانية، وأن هذا اللقب يحمّلها مسؤولية أكبر، وقالت: لقد أصبح الوضع يُحمّلني مسؤولية كبيرة في السنوات المقبلة بفضل الميداليات التي فزت بها. وأضافت: لا أُبالي بالألقاب، بل أسعى فقط لأن أكون خير مُمثلة لبلدي وفتيات إيران.
وحول حصولها على لقب «الفتاة الذهبية» الأولى في الكاراتيه الإيرانية في العالم، قالت: كان أحد أهدافي الرئيسية دائمًا الفوز بالميدالية الذهبية العالمية للكبار لأكون خير مُمثلة لفتيات بلدي، وهو ما حققته. أنا سعيدة جدًا بتسجيل هذا الشرف للكاراتيه الإيرانية.
وحول فوزها بجميع الميداليات الذهبية الممكنة خلال هذه السنوات القليلة مع «بكاه زنغنه» مدربة المنتخب الوطني، وهي أيضًا مدربتها الشخصية، قالت: هناك ثقة تامة ومتبادلة بيني وبين مدربة المنتخب الوطني. حتى في المباراة النهائية؛ عندما كنتُ متأخرة، منحتني كلماتها دافعًا كبيرًا للتعويض والفوز بالميدالية الذهبية، إنها بمثابة أختي الكبيرة، وأنا سعيدة لأنني أعطيت لها ثمرة جهودها.
وفيما يتعلق بالمنافسات الأخیرة التي حصلت من خلالها على مكافأة مالية كبيرة، قالت بطلة العالم: إن الهدف الرئيسي للرياضيين هو الفوز بميدالية؛ لكن هذه المكافأة كانت أيضًا دافعًا جيدًا لا يمكن إخفاؤه. وأضافت: أودّ أن أقول إن فتيات الكاراتيه جعلن بلدنا يفخر بهنّ في هذه السنوات، مما أسعد شعبنا؛ ولحسن الحظ، كنّا ممثلات جيدات للبلاد.
وتقديراً لجهود والديها، قالت غلشادنجاد: كان والدي يأخذني من المنزل إلى النادي لمدة 12 عامًا، مسافة عدة كيلومترات كل يوم، وينتظر حتى انتهاء التدريب. كان يقول دائمًا إنني سأصبح بطلة العالم يومًا ما، وقد حققت ذلك أخيرًا، يجب أن أقبّل يده وأنا مدينة له بالميدالية الذهبية العالمية.
