نائب في كتلة الوفاء للمقاومة:
لن يكون هناك استسلام أو صدام بين الجيش والمقاومة في لبنان
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب الدكتور على فياض أن "رسائل التصعيد والتلويح بالعودة إلى الحرب التي يسمعها اللبنانيون، أو التي تنقلها وفود دولية وشخصيات خارجية، أو التي يطلقها الصهاينة والأمريكان مباشرة وعبر مسؤوليهم وقياداتهم ووسائل إعلامهم، وتسريباتهم المختلفة، إنما تهدف إلى إرغام لبنان على الاستسلام والرضوخ للشروط الصهيونية بشكل كامل، أو دفع الدولة للتصادم مع المقاومة من خلال تبنيها لنزع سلاح المقاومة، ولو بالقوة"، مؤكّدًا أنّ "كلا المطلبين لن يرضخ لبنان لالتزامهما، ولن يكون هناك استسلام، ولن يكون هناك صدام بين الجيش والمقاومة".
كلام النائب فياض جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لشهداء المقاومة الإسلامية في بلدة ميس الجبل، وذلك في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد فياض على أنه "علينا أن نلوذ بوحدتنا الوطنية التي من شأنها أن تعزز قدرة اللبنانيين على مواجهة الضغوطات وعلى حماية المصالح الوطنية.
المقاومة هي التي تدافع عن السلام
بدوره رحب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بزيارة البابا للبنان باعتباره بلدًا متنوعًا ومتعدد الطوائف وبلدًا يعاني من العدوان والظلم.
وأمل الشيخ الخطيب "أنّ تكون زيارة البابا في هذه المرحلة رسالة للبنان الذي لا يزال يعاني من عدوان وحشي"، مشيرًا إلى أنّ "هذه الزيارة تهم كل اللبنانيين .
وأضاف: "على جميع المرجعيات الدينية دفع اللبنانيين للوقوف صفًا واحدًا في وجه العدوان"، مؤكّدًا أنّ "على الجميع الحفاظ على لبنان لما يمثله من رسالة ونموذج للعيش المشترك وهو ما يحاول العدوان استهدافه".
وشدّد الشيخ الخطيب على أنّه "يجب إيصال رسالة للعالم بما تحمله الديانتان من قيم مشتركة ومحبة وأخوة وتوحد"، لافتًا إلى أنّ "الإمام السيد موسى الصدر وبما يمثله من قامة دينية مهمة شدد على أن الطوائف نعمة وليس نقمة في مواجهة العدوان".
