أخبار قصيرة
الميزان التجاري للقطاع الزراعي يتحسّن بمقدار 3 مليارات دولار
صرّح نائب وزير الجهاد الزراعي رئيس منظمة البحوث والتعليم والإرشاد الزراعي: إن الميزان التجاري للقطاع الزراعي في البلاد تحسّن بمقدار 3 مليارات دولار العام الماضي رغم المشاكل والعقوبات، وجاء هذا الإنجاز نتيجة جهود الشركات القائمة على المعرفة وتآزر الناشطين في هذا القطاع.
وأشار غلام رضا كل محمدي، الخميس، في معرض حديثه عن النمو الإيجابي للقطاع الزراعي هذا العام خلال مهرجان ساوه الوطني الرابع للرمان، إلى أنه على الرغم من التحديات الجسيمة، مثل أزمة المياه وتغير المناخ، فقد ارتفع معدل نمو هذا القطاع من -2.6% إلى 3.2%. وأضاف: كما انخفض الميزان التجاري الزراعي من -11 مليار دولار إلى -8 مليارات دولار، مما يشير إلى تحسن قدره 3 مليارات دولار. وصرح: تنتج هذه المنظمة، التي تضم 17% من باحثي البلاد، أكثر من 90% من المدخلات التكنولوجية الزراعية، وتُحفظ فيها الآن أكثر من خمسة ملايين ونصف المليون عينة جينية.
وفي إشارة إلى إمكانيات منطقة ساوه (عاصمة الرمان في إيران)، قال كل محمدي: تقع أقدم محطة أبحاث للرمان في البلاد في هذه المدينة، ومن بين 12 صنفًا تجاريًا مُدخلًا، تنتمي أربعة أصناف إلى المحافظة المركزية. وأضاف: كما تم تنفيذ مشاريع تكنولوجية مثل المظلات لحماية الرمان من التشقق وحروق الشمس، ويُعرف محصول الرمان الإيراني اليوم بأنه منتج صحي وعضوي.
مشاركة إيران ازدادت في جميع مجالات عمل المنظمة البحرية الدولية
أشار الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية إلى دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تعزيز السلامة البحرية وتدريب البحارة، وأكد أن مشاركة إيران في جميع مجالات عمل هذه المنظمة المتخصصة ازدادت في السنوات الأخيرة، وقال: تدعو المنظمة البحرية الدولية إلى مواصلة تبادل الخبرات وحضور طهران النشط في عملية التشاور متعددة الأطراف.
صرح بذلك أريسينو دومينغيز، مساء الأربعاء في لندن، على هامش اجتماع مع سعيد رسولي نائب وزير الطرق والتنمية الحضرية والمدير التنفيذي لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية. وردًا على سؤال حول دور إيران في هذه المنظمة الدولية وفي الساحة البحرية العالمية، قال دومينغيز: لقد زادت إيران من مشاركتها في جميع مجالات عمل هذه المنظمة في السنوات الأخيرة؛ لاسيما في مجالات السلامة البحرية وتدريب البحارة، حيث تبادلنا المعرفة والخبرة على مر السنين. وأضاف: من الطبيعي أن نطلب من إيران مواصلة تبادل المعلومات والدروس المستفادة، وأن ننقلها إلى هنا لنتمكن من تعزيز وتحسين عملية وضع اللوائح التنظيمية لدينا. وردًا على سؤال حول الخطوات الإضافية التي من شأنها تعزيز التعاون بين الجانبين، قال دومينغيز: هذا هو جوهر مهمة المنظمة. نحن نؤمن بالتعددية، وأنا شخصيًا من أشد المؤيدين لها، وأدعو دائمًا جميع الدول الأعضاء إلى الانضمام إلى المنظمة البحرية الدولية لنتمكن من الانخراط في مشاورات بناءة.
