أخبار قصيرة
إقامة الليلة الرابعة من مراسم عزاء ذكرى استشهاد السیدة الزهراء(س) بحضور قائد الثورة
أقيمت الليلة الرابعة من مراسم العزاء في ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء(س)، مساء الأثنين، في حسينية الإمام الخميني (رض) ، بحضور قائد الثورة الإسلامية سماحة آيةالله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، وآلاف المواطنين من مختلف شرائح الشعب. وفي هذه المراسم، ألقى حجةالاسلام مسعود عالي، كلمة أوضح فيها دور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتأثيرها في المجتمع وفوق ذلك في جبهة الحق، وقال: إن السيدة الزهراء(س) حافظت على أعظم شخصية في جبهة الحق، وهو أمير المؤمنين علي(ع)، بأفعالها وأقوالها، وبمنعها من وقوع أكبر عمل منكر، وهو الانحراف عن جبهة الولاية، أصبحت في الواقع "حافظة لجبهة الحق".
إزاحة الستار عن معدات جديدة خلال الأيام المقبلة
قال قائد سلاح البحرية في الجيش الأدميرال شهرام إيراني: لدى قواتنا خطط لإزاحة الستار عن معدات جديدة خلال الأيام المقبلة، مؤكداً: سنشهد بالتأكيد مراسم كشف، وبمشيئة الله خلال الأيام القادمة سنرى انضمام هذه المعدات.
وصرّح الأدميرال ايراني، في مؤتمر صحفي، عُقد بمناسبة يوم البحرية في مقرّ هذا السلاح: البحرية قامت ابتداءً من عملية مرواريد وحتى نهاية الحرب بمرافقة أكثر من 10 آلاف قطعة بحرية، وتمكّنت حتى اليوم من تنفيذ تلك المهام مرة أخرى؛ لكن هذه المرة في مياه المحيطات بكل فخر واقتدار. وأوضح: لدينا اليوم مهام في أسطول الجنوب، أي شرق مضيق هرمز وبحر عمان وعمق المحيطات، وكذلك في أسطول الشمال في بحر قزوين. وشدد الأدميرال إيراني على أن مئات القطع البحرية تُرافق حالياً في نطاقات المحيطات تحت حماية البحرية الإيرانية وهي تنقل البضائع التجارية بأمان كامل.
حقّ المقاومة محفوظ والردّ الساحق سيأتي في الوقت المحدّد
أدان حرس الثورة الاسلامية اغتيال الشهيد هيثم علي طبطبائي، القائد البارز في حزب الله، مُعتبراً دماء هذا الشهيد وسائر شهداء المقاومة الذين صنعوا التاريخ والمفاخر، رصيداً استراتيجياً لمستقبل المنطقة والأمة الإسلامية، وتشكل كابوسًا مرعبًا للصهاينة. وجاء في البيان الرسمي الصادر عن الحرس الثوري الإسلامي: ارتكب الكيان الصهيوني مرة أخرى جريمة إرهابية سافرة، مستهدفًا أحد القادة الصامدين لحزب الله في لبنان، الشهيد هيثم علي طبطبائي، في الضاحية الجنوبية لبيروت. إن هذا العمل الجبان والذي يأتي في سياق ما يسمى بوقف إطلاق النار الذي انتهكه فراعنة العصر مرارًا وتكرارًا - ليس دليل قوة، بل دليلاً واضحاً على ضعف وعجز عدو وصل إلى طريق مسدود أمام إرادة شعوب المنطقة وحركة المقاومة.
