الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وتسعمائة وثلاثة وعشرون - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وتسعمائة وثلاثة وعشرون - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ٤

أخبار قصيرة

إقامة برنامج «في ظلّ الحزن» الثقافي بطهران
/ أقامت وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي برنامجاً ثقافياً بعنوان «در سايه سوك» أي «في ظلّ الحزن» يوم الأحد 23 نوفمبر، بمناسبة ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء(س). حضر الفعالية وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، سيد عباس صالحي، إلى جانب عدد من أمهات الشهداء، ومسؤولو الوزارة ورواديد أهل البيت(ع).
ألقت ريحانة سلامي، ابنة الشهيد القائد اللواء حسين سلامي، كلمة مؤثرة أكدت فيها أن أمهات الشهداء هنّ المربيات في مدرسة السيدة فاطمة الزهراء(س) وعاشوراء، وأنهن يصنعن جيلاً صلب الإرادة، ثوري البصيرة، عالمي العدالة، قادراً على مواجهة الظلم وبناء حضارة إسلامية جديدة. وأشارت إلى أن دماء الأطفال الأبرياء الذين يُستشهدون ظلماً تكشف زيّف الديمقراطية الغربية، وتُعدّ وثيقة حيّة على جرائم الإحتلال الصهيوني، مؤكدة أن هذه الدماء ستقلب موازين التاريخ وتُسقط أسس الهيمنة.كما أكدت على أن ثقافة المقاومة ليست محصورة في ساحات القتال، بل هي أسلوب حياة إيماني وثوري للشعب، حيث تتحول كل أسرة إلى وحدة مقاومة وكل بيت إلى خندق. وأوضحت: إن العدو قد هُزم في حرب الإرادات، وأن وعود قائد الثورة الإسلامية بشأن أفول أمريكا وزوال الكيان الصهيوني تتحقق أمام أعين العالم.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على وحدة العائلات تحت راية الشهداء، داعيةً إلى تربية أجيال جديدة من أجل الثورة الإسلامية وصون القيم، معتبرة أن هذا هو انتصار الدم على السيف وبداية عصر إنتصار المستضعفين.

 

إزاحة الستار عن لوحة «الوداع الأخير»
/تم إزاحة الستار عن لوحة «وداع آخر» أي «الوداع الأخير»، التي تجسّد مشهدًا تصويريًا لآخر لقاء بين الإمام علي(ع) والسيدة فاطمة الزهراء(س) أثناء غسل جسدها الطاهر، وذلك بحضور عدد من الفنانين التشكيليين.
اللوحة من إبداع الفنان الشاب محمد علي نادري، وقد أُنجزت بجهود مركز الفنون التشكيلية، وعُرضت في صالة العرض التابعة لـ «حوزه هنري».
وفي كلمة له على هامش مراسم الافتتاح، التي أقيمت قبيل حلول ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء(س)، أوضح نادري أن اللوحة تمثل اللحظات الأخيرة من غسل وتكفين السيدة فاطمة الزهراء(س) على يد الإمام علي(ع).
وأضاف أنه استغرق نحو شهرين ونصف في إنجاز العمل باستخدام تقنية الرسم الزيتي على القماش، بمقاس 100 × 150 سم. وأشار إلى أن الفكرة الأولية للوحة كانت رسماً خطياً، ثم طوّرها عبر التكوين الفني ليقدّم رؤية خاصة ومتميزة.

البحث
الأرشيف التاريخي