أخبار قصيرة
البضائع الإيرانية تُشكّل 20% من السوق العراقية
أكد رئيس الغرفة التجارية المشتركة الإيرانية - العراقية، أن السلع الإيرانية تشكل نحو 20% من السوق العراقية.
وأوضح يحيى آل إسحاق، الأربعاء، أن العراق يعدّ أهم الوجهات التجارية للصادرات الإيرانية، وقد استقطب حصة كبيرة من الصادرات على مدى السنوات الماضية، ومازال يتمتع بإمكانات نمو عالية.
وأشار آل إسحاق إلى أن حجم التبادلات التجارية بين البلدين بلغ رسمياً نحو 12 مليار دولار، وبشكل غير رسمي نحو 15 مليار دولار خلال العام الماضي. وأضاف: إن الصادرات إلى الصين تتركز عادة على المواد الخام والمنتجات الأولية مثل خام الحديد والبتروكيماويات، بينما تتركز الصادرات إلى العراق على السلع الاستهلاكية النهائية، إلى جانب خدمات الكهرباء والغاز والخدمات الهندسية والفنية، مشيراً إلى أن هذه البضائع تشكّل نحو 20% من السوق العراقية.
جمهورية أذربيجان تبدي استعدادها للإستثمار في ميناء الشهيد رجائي
صرح نائب وزيرة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية، بأن جمهورية أذربيجان تبدي رغبة في الاستثمار بميناء الشهيد رجائي في مدينة بندرعباس (جنوب البلاد)، مشيراً إلى أن مفاوضات قد أجريت في هذا الشأن.
وأدلى سعيد رسولي بهذا التصريح للصحفيين، الأربعاء الماضي، على هامش الاجتماع الأول لحكام المحافظات الساحلية بالدول المطلة على بحر قزوين والذي عقد في مدينة رشت بمحافظة جيلان (شمال البلاد).
وأوضح رسولي: إن إيران مستعدة للدخول في الاستثمار ذاته أيضاً، لأنه سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة حجم الترانزيت بين إيران وجمهورية أذربيجان. وأضاف: خلال الزيارة التي قمنا بها إلى جمهورية أذربيجان، تلقينا تقارير حول قدراتها المينائية، كما أبدت رغبة في تطوير حركة البضائع والسياحة بين الجانبين، مما سيدعم تنمية التبادلات التجارية.
وأوضح: أن موانئ شمال البلاد تمتلك قدرات استيعابية قدرها 30 مليون طن من السلع؛ لكن أقل من ثلث هذه القدرة يستغل حالياً، مشيراً إلى "وجود طاقات كبيرة غير مستغلة يمكن توظيفها دون الحاجة إلى استثمارات جديدة".
وأكد رسولي على أنه "رغم انخفاض منسوب المياه في بحر قزوين، ينبغي الإفادة القصوى من الإمكانات المتاحة فيه، خاصة وأن تعزيز التواصل مع دول الساحل يتيح استخدام هذه القدرات بشكل أفضل".
وأشار نائب وزيرة الطرق إلى أن "هذا الاجتماع يتمتع بميزة خاصة مقارنة بالاجتماعات الدولية الأخرى، لكونه يجمع محافظي المحافظات المطلة على بحر قزوين، وهم قادرون على اتخاذ قرارات وتنفيذ خطوات عملية لتعزيز التعاون"؛ مردفاً: مع توسيع الحكومة الرابعة عشرة في إيران لصلاحيات المحافظين، من شأنه أن يسهم هذا الاجتماع في تحويل جزء من القرارات إلى مذكرات تفاهم قابلة للتنفيذ على أعلى المستويات.
