أخبار قصيرة

تأسيس «مكتب الأدب والشعر واللغة الفارسية»

/ شهدت طهران مساء الثلاثاء 18 نوفمبر لقاءً جمع وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي سيد عباس صالحي بعدد من الكتّاب والشعراء، حيث أعلن عن تأسيس «مكتب الأدب والشعر واللغة الفارسية» التابع للوزارة. ويهدف المكتب الجديد إلى صون اللغة الفارسية وتعزيز تعليمها للأطفال والناشئة، إضافة إلى متابعة شؤون الشعر والقصة.
في كلمته، أكد صالحي على أن الأدب يمثّل جوهر الهوية الإيرانية، وأن وجود مكتب رسمي داخل هيكل الدولة يمنح اللغة والأدب الفارسي موقعاً واضحاً لمتابعة القضايا الداخلية والدولية. وأوضح أن تأسيس هذا المكتب جاء بعد جهود لإقناع الجهات الحكومية بضرورة إيجاد بنية إدارية متخصصة.
كما طرح عدد من الأدباء والشعراء ملاحظاتهم، بينها ضرورة الاهتمام بتعليم الفارسية لأبناء الإيرانيين في الخارج، وزيادة المشاركة في المعارض الدولية، إضافة إلى إنتاج محتوى للأطفال. واختتم الوزير اللقاء بالتأكيد على أن هذه الخطوة بداية لمسار جديد يهدف إلى تعزيز مكانة اللغة والأدب الفارسي عالمياً.

 

إقامة مؤتمر دولي حول العلاقات الثقافية بين إيران وشرق آسيا 

صرّح ​نائب رئيس جامعة المصطفى لشؤون البحث العلمي في مجمع اللغة والأدب وفقه اللغة التابع للجامعة: سيُعقد حفل ختام المؤتمر الدولي حول العلاقات اللغوية والثقافية والحضارية بين إيران وشرق آسيا في قم المقدسة بهدف تعميق الروابط الثقافية وتوسيع آفاق التفاعل العلمي.
وقال محمد قربانبور دلاور في لقاء صحفي يوم الثلاثاء 18 نوفمبر: سيُعقد حفل ختام هذا المؤتمر الدولي في 16 ديسمبر من هذا العام بحضور نخبة من العلماء والخبراء من مختلف دول العالم في مجمع اللغة والأدب وفقه اللغة التابع لجامعة المصطفى(ص) في مدينة قم المقدسة.
وفي إشارة إلى أهمية العلاقات الحضارية والتاريخية لإيران مع دول شرق آسيا، أضاف: إن تعزيز مستوى علاقات إيران مع دول شرق آسيا في مختلف المجالات الثقافية والعلمية مدرج على جدول أعمال هذا المؤتمر، وفي هذا الصدد، تم تقديم أكثر من 140 مقالة بلغات مختلفة إلى المؤتمر، وسيتم الكشف عن المقالات المختارة في الحفل.
وأضاف: خلال انعقاد هذا المؤتمر، عُقدت العديد من الاجتماعات التخصصية والتمهيدية حول الإمكانات الثقافية والعلمية لإيران ودول شرق آسيا وضرورة تعزيز التفاعل بينهما من قِبل جمعية المصطفى(ص)، وسط ترحيب وحضور حماسي من الباحثين.

البحث
الأرشيف التاريخي