أخبار قصيرة

شهيد مدني في استهداف سيارة في بنت جبيل بجنوب لبنان
استمرارًا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل العدو الصهيوني اعتداءاته الجائرة على لبنان باستهداف المدنيين، وجديد هذه الاعتداءات استهداف سيارة موظف مدني في اتحاد بلديات قـضـاء بـنـت جـبـيـل، صباح يوم الثلاثاء (18 تشرين الثاني 2025)، في مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان.
وفي التفاصيل، استهدفت مسيّرة صهيونية معادية سيارة في مدينة بنت جبيل، جنوبي لبنان، بصاروخين ما أسفر عن ارتقاء شهيد، وفقًا إلى ما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. من جهة ثانية، ألقت محلقة صهيونية قنبلة متفجرة على حفارة في بلدة بليدا، ما أدى إلى احتراقها بالكامل.
كريات شمونة" تلقت "حقنة موت"
من جانب آخر قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن "كريات شمونة" تبدو كمدينة أشباح بعد نحو ثمانية أشهر من وقف إطلاق النار، ففي "مول شمونة" -على سبيل المثال- الذي أعيد افتتاحه قبل شهر، بقي نصف المتاجر مغلقًا، 35 من أصل 70 متجرًا كانت تعمل قبل الحرب، وقد أعلن عشرون من أصحاب المتاجر أنهم لن يعودوا، بينما تتحدث الأرقام عن نفسها، فــ 40% من 700 متجر في "كريات شمونة" لم تفتح خلال السنة الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن "ستة آلاف من سكان "كريات شمونة" لم يعودوا إلى المدينة، وغالبهم من السكان الأقوياء، أصحاب القوة الشرائية والعائلات الشابة، وكثير من الطلاب لم يعودوا أيضًا، والوضع في "المطلة" مشابه، مشيرة إلى أنّ عدم عودة الشباب إلى الجليل الشرقي أدى إلى نقص العمالة، والذين يوافقون على العمل يطالبون برواتب أعلى".
من جهته، قال أحد أصحاب الأعمال: "أنا أعاني من صدمة بعد عامين لم أعمل خلالهما". ويضيف أحد الموظفين في المكان: "يجلبون المال من المنزل. لا يوجد أي حركة في "المول"، والوضع مشابه في جميع أنحاء وادي الجليل: الأعمال تنهار، السكان لم يعودوا، و"الدولة"(الاحتلال الإرهابي) غائبة.

 

الجمارك التونسية تحبط تهريب مليوني دولار 
من العملة
أعلن مسؤول من الجمارك التونسية، الاثنين، ضبط نحو مليوني دولار من العملة الأجنبية أثناء عمليات تهريب متزامنة إلى خارج البلاد عبر ثلاثة معابر حدودية.
وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للجمارك العميد شكري الجبري: إن الحرس الجمركي أحبط في عملية نوعية محاولات تهريب العملة في معبري "الذهيبة" و"راس جدير" جنوبا على الحدود الليبية، ومعبر ملولة غربا على الحدود الجزائرية. وأوضح: أن محاولات التهريب تعتمد في الغالب على عمليات تضليل وإخفاء معقدة داخل مكونات السيارات. وأضاف: أنه لا توجد عمليات رصد للعملة أثناء التفتيش لكن يجري التفطن إليها بحسب خبرات وتكوين الحرس الجمركي.

البحث
الأرشيف التاريخي