أخبار قصيرة
نعمل على إنهاء مشروع جسر سكك الحديد على طريق الحرير الجنوبي
أعلنت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية أن إنجاز المسار الاستراتيجي لخط سكة حديد مرند - جشمه ثريا، الذي يجري تنفيذه بجدية، سيكمل الممر الجنوبي لطريق الحرير الحديدي الرابط بين الصين وأوروبا عبر إيران.
وخلال زيارتها إلى الصين ومشاركتها في الاجتماع الدولي الثاني لربط سكك الحديد بين الصين وأوروبا، شرحت الوزيرة فرزانة صادق بعض خطط الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن التعاون المشترك في هذا المجال.
وضمن إعرابها عن سرورها بالمشاركة في هذا الاجتماع المهم الذي تستضيفه حكومة جمهورية الصين الشعبية، بمبادرة من مدينة شيآن عاصمة مقاطعة شنشي، قالت: أنا واثقة أن تبادل الآراء سيؤدي إلى تحول نوعي في نقل البضائع بسكك الحديد من آسيا إلى أوروبا عبر طرق مختلفة. مشددة على أن "النقل بسكك الحديد يُعدّ الركيزة الأساسية والعمود الفقري للتنمية المستدامة في المجتمعات، وعاملاً محورياً لتعزيز التكامل الإقليمي، مشيرة إلى أن "الأداء الفعال للنقل الحديدي يؤدي إلى تقليل العوائق، وإزالة الحواجز غير الفيزيائية وتبسيط الإجراءات.
وأكدت الوزيرة صادق على أن "زيادة قدرات البنية التحتية للنقل في إيران من أجل تطوير العبور في الممر الشرقي - الغربي يتماشى تماماً مع استراتيجية مبادرة «الحزام والطريق»، وهو سياسة ثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ويحظى بأولوية خاصة في برامج وزارة الطرق والتنمية الحضرية". وأضافت: إن تطوير البنية التحتية، وإزالة العوائق مع دول المنطقة، تتابع باستمرار في إطار التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف.
إيران والإمارات تتطلعان لتطوير تعاونهما الجوي
في إطار زيارة رسمية قام بها رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تمّ وضع تطوير العلاقات الجوية بين البلدين على جدول الأعمال.
وزار رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني حسين بورفرزانة، دولة الإمارات، تلبية لدعوة رسمية من قبل مديرعام الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي سيف محمد السويدي.
وخلال هذه الزيارة، طرح الجانبان، خلال اجتماعات مشتركة حضرها مسؤولون ومساعدون من منظمتي الطيران المدني في إيران والإمارات، برامج تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطيران المدني. ومن أبرز محاور هذا التعاون: تحسين سلامة الطيران، وتبادل الخبرات الفنية، وتوسيع رحلات شركات الطيران بين البلدين، والتعاون في تدريب الكوادر الجوية. ومن المقرر التوقيع على مذكرة تفاهم أولية تشمل مجالات الملاحة الجوية، والسلامة الجوية، والبحث والتطوير المشترك، وهو خطوة هامة يمكن أن تمهد الطريق لتوسيع الرحلات المنتظمة وإنشاء خدمات طيران إقليمية مشتركة.
