قائد الجيش مُتفقّداً الجدار الحدودي شرق البلاد:
المهمة الأساسية للجيش هي صون استقلال البلاد ووحدة أراضيها
قام القائد العام للجيش اللواء أمير حاتمي، بزيارة تفقدية إلى الجدار الحدودي الجاري إنشاؤه شرق البلاد، مطّلعًا على آخر مراحل تنفيذه والإجراءات المتخذة لتعزيز الأمن في تلك المناطق.
اللواء حاتمي زار المناطق الحدودية في شمال شرق البلاد، وتفقد وحدات الجيش المنتشرة هناك، بما في ذلك الكتائب القتالية والقواعد والألوية الهجومية المتحركة وورش البناء، فضلًا عن مراحل إنتاج الهياكل الخرسانية للجدار الحدودي. كما زار مقرّ العمليات للفرقة 77 "ثامن الأئمة" ووحداتها الميدانية، وقيّم خلال لقائه القادة والجنود مستوى الجاهزية والقدرة القتالية لقوات الجيش.
وخلال لقائه القادة والعناصر في تلك الوحدات، أشاد اللواء حاتمي بجهود مقاتلي الجيش وسهرهم الدائم لحماية حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدًا أن المهمة الأساسية للجيش الإيراني وقواته البرية هي صون استقلال البلاد ووحدة أراضيها، وهذه المهمة تُنفذ اليوم على أكمل وجه بفضل التفاني والعمل المتواصل لعناصر الجيش، الذين يبذلون كل ما بوسعهم لتأمين الحدود بأفضل صورة ممكنة.
ووصف اللواء حاتمي إنشاء الجدار الحدودي بأنه خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن في المناطق الشرقية، موضحا أن إجراءات مختلفة كحفر القنوات الترابية وبناء السواتر الدفاعية نُفذت في السنوات الماضية على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية، إلا أن تشييد الجدار الحدودي يُعدّ خطوة أساسية لحل بعض التحديات الحدودية مع دولة أفغانستان الجارة والشقيقة.
وأضاف أن هذا الجدار يُشيد بجهود وتضحيات جميع القوات، ولا سيما القوات البرية ووحدات الهندسة في الجيش، ونحن ملتزمون بتقديم كل الدعم لهم، لأن هذا المشروع سيكون له دور كبير في تعزيز أمن البلاد.
واختتم القائد العام للجيش تصريحه بالإشادة بالروح المعنوية العالية لعناصر الجيش في النقاط الحدودية، مؤكدًا أن الروح القتالية التي لمسناها لدى الجنود تستحق التقدير، فهم يعملون بإخلاص واستعداد تام ليحيا شعبنا العزيز في أمن وطمأنينة.
