الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وتسعمائة واثنا عشر - ١١ نوفمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وتسعمائة واثنا عشر - ١١ نوفمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۷

بعد شهر على سريان اتفاق وقف إطلاق النار

قوات العدو الصهيوني تواصل الإبادة الجماعية في غزة

في اليوم الـ31 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الذي قصف بمسيّراته مناطق عدة لا سيما شرقي خان يونس.
كما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف شرقي خان يونس وفي رفح، أعقبها دوي انفجارات ضخمة سمعت في مختلف مناطق القطاع.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب شاب فلسطيني بعد اعتداء مستوطنين عليه ضربا في مسافر يطا جنوب الخليل، حسب ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني، في حين اقتحم 153 مستوطنا المسجد الأقصى، قبل الظهر.
وصباح الإثنين، بدأ جيش الاحتلال مناورات عسكرية واسعة النطاق تستمر 3 أيام، وتشمل مناطق الضفة الغربية ومنطقة الأغوار والحدود مع الأردن.
شهيدان بغزة وتسليم جثامين 15 أسيراً فلسطينياً
استشهد فلسطينيان بنيران الاحتلال وشنت طائراته الاثنين غارات على مناطق عدة في قطاع غزة، فضلا عن تنفيذ عمليات نسف، في ظل تسليم جثامين 15 شهيدا كانوا محتجزين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن صفقة التبادل.
وبعد شهر على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ما تزال سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل خرقها لاتفاق وقف الحرب في قطاع غزة وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.
واستكمالًا لهذه الخروقات؛ شنت طائرات حربية صهيونية سبع غارات جوية، استهدفت بلدتي بني سهيلا وعبسان شرقي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بأن الغارات وقعت خلف ما بات يعرف بـــ" الخط الأصفر" شرقي مدينة خان يونس، والتي تجدد على شمالها القصف المدفعي، فيما سمع دوي انفجارات في رفح.
وأقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين (10 تشرين الثاني 2025)، على تنفيذ عمليات نسف ضخمة شرقي مدينة خان يونس، استهدفت عددًا من المباني السكنية.
استشهاد 241 فلسطينيًا منذ وقف إطلاق النار
وكانت قوات الاحتلال قصفت خيمة في بني سهيلا، ما أسفر عن استشهاد المواطن محمود أبو مصطفى فيما أصيبت امرأة في اعتداء آخر. وأطلقت قوات الاحتلال النار بشكل متقطع شرق مدينة غزة وشرق مخيم جباليا شمال القطاع.
ومنذ وقف إطلاق النار، أفادت مصادر طبية باستشهاد 241 فلسطينيًا وإصابة 619 آخرين بجروح مختلفة، فيما تمكّنت طواقم الدفاع المدني من انتشال 528 جثمانًا لشهداء فلسطينيين. وبحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني إلى 69176 شهيدًا و170690 مصابًا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ومع إكمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار شهرها الأول، ما تزال سلطات الاحتلال ترفض الالتزام بمندرجات اتفاق وقف الحرب والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، أو حتى تنفيذ متطلبات المرحلة الأولى؛ وأبرزها فتح معبر رفح على الحدود مع مصر وإدخال 600 شاحنة من المساعدات يوميًا والانسحاب من مساحات واسعة من قطاع غزة.
العدو يرتكب جريمة القتل العمد
في غضون ذلك أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الاثنين 10 نوفمبر 2025، أن "إسرائيل" تواصل الإبادة الجماعية في غزة بأشكال مختلفة بعد شهر على وقف إطلاق النار.
وقال المرصد في تصريح صحفي: "وثقنا خلال الأسابيع الأربعة الماضية استمرار" الجيش" الإسرائيلي بارتكاب جرائم القتل العمد والقصف ونسف المباني في غزة".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف المدنيين منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مما أسفر عن استشهاد 242 فلسطينيًا، من بينهم 85 طفلًا، وأصاب نحو 619 آخرين، مضيفاً: "قطاع غزة ما يزال تحت الحصار الإسرائيلي، ويترافق ذلك مع استمرار سياسات التجويع المتعمدة وحرمان السكان من سبل البقاء".
ونوه إلى أن غياب الرقابة الدولية يشجع "إسرائيل" على استغلال وقف إطلاق النار لإعادة تشكيل الجغرافيا في غزة، واستكمال تدمير بيئة الحياة في المناطق التي تسيطر عليها عسكريًا.
وعن أخطر ما يجري حاليًا، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن تفكيك وحدة النطاق الجغرافي لقطاع غزة، وتحويله إلى مناطق معزولة غير قابلة للحياة.
حماس تدين زيارة هرتسوغ إلى أفريقيا 
من جهتها رأت حركة حماس أنّ الزيارة المزمعة لرئيس كيان الاحتلال يتسحاق هرتسوغ إلى زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تمثّل محاولة صهيونية لاختراق المواقف الأفريقية الأصيلة الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال.
وقالت الحركة، في بيان، إنّ استقبال مجرم حربٍ ملطّخة يداه بدماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، يُعَدّ مشاركة فعلية في تبييض صفحة الاحتلال، وتطبيعاً مع جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، والتي لا تزال آثارها قائمة بفعل تنكّر الاحتلال لالتزاماته واستمراره في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت حماس كل دول العالم إلى تعزيز مقاطعة كيان الاحتلال وقادته الإرهابيين، كما ناشدت دول القارة الأفريقية خاصةً إلى رفض أي علاقات مع الاحتلال الصهيوني، ومواصلة دورها التاريخي المناهض للظلم والاستعمار.
مناورات عسكرية لجيش العدو 
في سياق آخر أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، عن مناورات عسكرية واسعة بدأت صباح الاثنين، في عموم الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية على الحدود مع الأردن، وتستمر لـ 3 أيام.
وفي بيانٍ له، أضاف جيش الاحتلال أن المناورات ستشمل حركة مكثفة للقوّات والمركبات العسكرية في مناطق العمليات.
كما ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أنه من المتوقع أن تحاكي المناورات سيناريوهات أبرزها "توفير الحماية للمستوطنات الصهيونية والتعامل مع أي هجوم قد يستهدفها".
حملة اعتقالات في الضفة
إلى ذلك واصلت قوات الاحتلال تصعيد عمليات الاعتقال والمداهمة في محافظات الضفة الغربية، مسجلة سلسلة انتهاكات جديدة فجر الاثنين.
ففي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين بعد اقتحامها مدينة نابلس وبلدة بيت فوريك شرقي المحافظة.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من مدينة الخليل وبلدة بيت أمر شمال المحافظة. 
وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين بينهم طفل، خلال اقتحامها عدة بلدات وقرى غرب المحافظة.
وشهدت بلدة الرام شمال القدس المحتلة مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال إثر اقتحام البلدة، حيث أطلق الجنود قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

البحث
الأرشيف التاريخي