أخبار قصيرة
نشر قصيدة جديدة لقائد الثورة بمناسبة يوم الطالب
/ نشر موقع khamenei.ir بمناسبة يوم الطالب في إيران، نصاً شعرياً جديداً لقائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، بعنوان «صبح است جانا» أي «قد أشرق الصبحُ يا حبيبي». وقد جاءت هذه القصيده في إطار فيديو كليب يحمل الإسم نفسه.
القصيدة، التي لم يسبق نشرها من قبل، تحمل مضامين روحية وأخلاقية، حيث تدعو إلى مقاومة الظلام، وبث الأمل مع إشراقة الفجر، ونشر عبير المحبة في القلوب، إضافة إلى التأكيد على قيمة الدعاء، السعي، والوفاء.
جاء في قسم منها: «إنسجمْ مع قلوبٍ تقاومُ الليلَ والظلام.. قد أشرق الصبحُ يا حبيبي، فأشعلْ في الأرواحِ الحماس.. في بزوغِ الصبحِ إبحثْ عن ذاتِك.. ففي مطلعِ الفجرِ تُقطفُ ثمرةُ الصفاء.. إنثرْ في القلوبِ عبيرَ زهرِ المحبة.. وامضِ في كلِّ حيٍّ، فريحُ الصبا تنشرُ العمل.. ضَعْ في دربِ المقصدِ خُطى الطّلب.. واتّجهْ نحو بابِ الحبيبِ بالدعاء.. وافتحْ بعزمِك عُقدَ القلوب.. وبيدِك القويةِ إجعلْ الصعبَ يسيراً.. واحفظْ جهدَ الآخرينَ وثمارَ سعيهم.. كنْ أميناً، وكنْ وفيّاً على الدوام».
اليونسكو تدرج العلامة الطباطبائي والبسطامي في قائمة إحتفالاتها العالمية
/ أدرجت منظمة اليونسكو شخصيتين بارزتين من التراث الإيراني، هما الفيلسوف العلامة الطباطبائي والعارف بايزيد البسطامي، ضمن قائمة إحتفالاتها العالمية للفترة 2026–2027. وجاء القرار خلال أعمال المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثالثة والأربعين بمدينة سمرقند، بناءً على مقترح من اللجنة الوطنية الإيرانية لليونسكو، وبمشاركة عدد من الدول الداعمة.
ويُنتظر أن تُنظَّم فعاليات ثقافية وعلمية على المستويين الوطني والدولي احتفاءً بإرث البسطامي، أحد أعلام العرفان الإسلامي، وبإسهامات العلامة الطباطبائي الفلسفية التي أقامت جسوراً بين الفكر الإسلامي والفلسفة الغربية الحديثة.
تكريم الباحث في قضايا فلسطين «شمسالدين رحماني في طهران
/ إستضافت قاعة رقم 8 في «باغ كتاب» أي «حديقة الكتاب» بطهران أمس الإثنين 3 نوفمبر، حفل تكريم الأستاذ «شمسالدين رحماني»، أحد أبرز الباحثين والمفكرين في مجال دراسات المقاومة وفلسطين، وقد أسهم عبر مؤلفاته مثل الثقافة واللغة، النظام العالمي الجديد، الجرائم العالمية، ماهية الأمم المتحدة، الخفاش والليل، وكشف طبيعة النظام العالمي وقضية فلسطين.
الفعالية، التي تُقام برعاية باحثين ونشطاء ثقافيين، تشكّل فرصة للاحتفاء بمسيرة فكرية امتدت لعقود، ولإبراز دور رحماني في ترسيخ مبادئ المقاومة ودعم القضية الفلسطينية.