أخبار قصيرة
الصين تسعى لإستئناف الحوار بين الكوريتين
استقبل الرئيس الكوري الجنوبي؛ لي جاي ميونغ، نظيره الصيني شي جين بينغ، في قمة ثنائية عُقدت على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في مدينة جيونجو بكوريا الجنوبية، في أول زيارة للرئيس الصيني إلى البلاد منذ أكثر من عقد. وخلال الاجتماع، أكد لي أن الصين «شريك أساس في جهود كوريا الجنوبية لإعادة إحياء العلاقات مع كوريا الشمالية»، معربًا عن أمله في أن «تعمل سيئول وبكين معًا لاستئناف الحوار مع بيونغ يانغ». كما دعا إلى «الانتقال من نموذج التعاون الاقتصادي العمودي إلى نموذج أفقي يقوم على المنفعة المتبادلة والازدهار المشترك».
من جانبه، شدد شي على عمق العلاقات بين البلدين، واصفًا الصين وكوريا الجنوبية بأنهما «شريكتان لا يمكن فصلهما»، في وقت تسعى بكين إلى ترسيخ حضورها الدبلوماسي في المنطقة بعد غياب دونالد ترامب عن القمة.
نشر صواريخ «أوريشنيك الروسية في بيلاروس يثير قلقاً في بريطانيا
أثار قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنشر نظام «أوريشنيك» متوسطة المدى على أراضي بيلاروس قلقاً في بريطانيا، وفقا لصحيفة البريطانية «إكسبرس». وذكرت الصحيفة في تقريرها أن «روسيا تعتزم نشر صاروخ باليستي حديث قادر على استهداف بريطانيا». وأشارت إلى أن «أوريشنيك» سيبدأ الخدمة القتالية في بيلاروس في ديسمبر/ کانون الأول 2025 بناء على طلب من رئيس البلاد ألكسندر لوكاشينكو.كما أشار التقرير إلى استهداف منشأة صناعية عسكرية كبيرة في دنيبروبتروفسك بواسطة «أوريشنيك» في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي. يشار إلى أن لوكاشينكو طلب في ديسمبر/ كانون الأول 2024 من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشر أحدث الأسلحة الروسية في بلاده، بما في ذلك «أوريشنيك».
واشنطن: الصين فقدت ورقة قوة مهمة بفرضها قيوداً تتعلق بالمعادن
اعتبرت واشنطن أن بكين ارتكبت «خطأ» بفرضها قيوداً على صادراتها المرتبطة بالمعادن النادرة وأنها لفتت بذلك الانتباه إلى أحد أسلحتها التجارية الأساسية.
وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز»، السبت: «لقد حذّرت الصين الجميع من الخطر. لقد ارتكبت خطأً حقيقياً»، لافتاً إلى أنه «هناك فرق بين وضع المسدس على الطاولة وإطلاق النار في الهواء».
ورأى بيسنت أن بكين استنفدت إحدى أوراقها، مؤكداً أن واشنطن «تملك إجراءات لتعويض ذلك، وأعتقد أن القيادة الصينية شعرت بالقلق من ردّ فعل العالم تجاه هذه القيود». وكانت بكين قد أعلنت مطلع أکتوبر /تشرين الأول فرض قيود على تصدير بعض التقنيات المرتبطة بالمعادن النادرة، وهي معادن أساسية لصناعات التكنولوجيا الرقمية والسيارات والطاقة والدفاع.