أخبار قصيرة
بكين تدعو لإنهاء الحروب التجارية وعالم متعدّد الأطراف
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، قيام «عالم متعدد الأطراف»، داعياً إلى «الانتهاء» من الحروب التجارية. ودعا وانغ، خلال منتدى في بكين، يوم الإثنین، إلى «الانتهاء من تسييس المسائل الاقتصادية والتجارية وشرذمة الأسواق العالمية بصورة مفتعلة واستخدام الحروب التجارية ومعارك الرسوم الجمركية»، في إشارة واضحة إلى النهج الحمائي الذي يتبعه ترامب في وضع رسوم جمركية مشددة يفرضها على دول العالم.
وتابع الوزير الصيني أن «الانسحاب بشكلٍ متكرر من الاتفاقيات والعودة عن الإلتزامات، وفي الوقت نفسه الاندفاع في إقامة تكتلات وجماعات، كل ذلك عرض النهج التعددي لتحديات غير مسبوقة». وقال: «لا يمكن عكس مجرى التاريخ»، مؤكداً أن «عالماً متعدد الأطراف ينشأ».
أوكرانيا.. خيبة أمل بالأسلحة الغربية واستسلامات جماعية
أشار مصدر عسكري روسي إلى أن الجنود الأوكرانيين يترددون في استخدام الأسلحة الغربية لافتقارهم للخبرة اللازمة في التعامل معها، كما يستسلمون بشكل جماعي في ظل انهيار معنوياتهم وجبهاتهم.
وأضاف المصدر: «لا يستخدمون حتى الأسلحة التي نجدها في النقاط الحصينة وهي بحالة جيدة وجاهزة للاستخدام. أعتقد أنهم ربما لا يعرفون كيفية استخدامها حيث يتركونها بعبواتها حتى دون فتحها والاطلاع عليها».
ولفت المصدر إلى أن العديد من الجنود الأوكرانيين يرتدون شارات نازية وميداليات الصليب المعقوف وأن معظم الجنود الأوكرانيين الذين يدعوهم المقاتلون الروس للاستسلام يستجيبون لهذه الدعوة وينتهزون الفرصة.
ويستسلم الجنود الأوكرانيون بشكل جماعي في سياق تراجع معنويات القوات الأوكرانية التي تشهد حالات فرار جماعي من ساحات القتال، الأمر الذي يعكس تداعيات خطيرة على الروح القتالية لهذه القوات تتجلى في انعدام الثقة في قياداتهم ووجود قصور في المستوى التدريبي وعدم توفر المتطلبات اللازمة لخوض المعارك بشكل فعّال.
إسلام آباد تلوّح بحرب مفتوحة في حال فشل المفاوضات مع كابُل
تتواصل المباحثات بين أفغانستان وباكستان بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، بعدما لوّحت إسلام آباد بحرب مفتوحة في حال فشل المفاوضات، فيما ردّت كابل بالتأكيد على أهمية الحوار.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، لوكالة فرانس برس، يوم الإثنين، إنّ المرحلة الثانية من الاتفاق «تتواصل، ولا يمكننا معرفة ما ستكون النتيجة، وعلينا أن ننتظر نهاية الاجتماع».
في المقابل، قالت مصادر أمنية باكستانية للوكالة إن «أي تقدم في المفاوضات يعتمد على سلوك حركة طالبان في أفغانستان».
وتقول باكستان، التي تواجه تصاعداً في الهجمات ضد قوات الأمن، إنها تنتظر من جارتها الكف عن إيواء مجموعات «إرهابية» باكستانية على أراضيها.
