أخبار قصيرة
إيران تدعم رائدات الأعمال
أعلنت المديرة العامة لشؤون القارة الأميركية في وزارة الخارجية بأن هذه الوزارة تدعم بامتياز السيدات الإيرانيات الناشطات في المجال التجاري ورائدات الأعمال وتيسير أنشطتهن الاقتصادية.
وأكدت زهراء إرشادي، الإثنين، أن رائدات الأعمال والإيرانيات الناشطات في المجال التجاري لعبن دوراً مهماً في بلورة قدرات البلاد على الساحة الدولية رغم الحظر الجائر المفروض على البلاد، وقالت: إن تنظيم أنشطة النساء في إطار السياسات الاقتصادية الوطنية من شأنه أن يسرّع وتيرة التنمية في البلاد. وأضافت: إن التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ضروري لتحويل هذا الرصيد البشري إلى تنمية اقتصادية مستدامة؛ مشيرة إلى أن تطوير العلاقات الاقتصادية لإيران على المستوى العالمي لا يمكن أن يتحقق من دون الإفادة من طاقات نصف المجتمع، أي النساء.
طهران ودوشنبه تشكّلان فريق عمل لرقمنة سوق رأس المال
أعلنت إيران وطاجيكستان عن تشكيل فريق عمل مشترك لرقمنة البنية التحتية لسوق رأس المال وتنفيذ مشاريع مالية مبتكرة، وذلك في إطار المؤتمر المتخصص بعنوان «جسر الثقة والتنمية» الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه. ويهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التمويل الإسلامي، والاستثمار الأخضر، وتطوير أنظمة الرقابة والإشراف المالي، بما يسهم في رفع كفاءة الأسواق المالية في البلدين.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد حجتالله صيدي، رئيس منظمة البورصة والأوراق المالية الإيرانية، بأن «التعاون مع طاجيكستان يمثل فرصة مهمة لتبادل المعرفة الفنية والخبرات الرقابية»؛ مضيفاً: تنفيذ برامج مشتركة، مثل إصدار الشهادات المهنية الدولية، سيساهم في رفع معايير سوق رأس المال في كلا البلدين.
90% حصة إيران من إنتاج الزعفران في العالم
أعلن وزير الجهاد الزراعي أن «يوم الزعفران الوطني» يمثل فرصة للتعريف بالزعفران علميًا وثقافيًا كعلامة تجارية وطنية على المستوى العالمي، وخلق تآزر بين المؤسسات البحثية والزراعية والتجارية، وتعزيز الوعي العام بالقيمة المضافة وإمكانيات التصدير لهذا المنتج الفريد. وقال غلام رضا نوري قزلجه، الإثنين، في رسالة بمناسبة يوم الزعفران الوطني: إن اختيار هذا اليوم (27 نوفمبر) هو رمز للهوية الإيرانية، وتراث الزراعة الأصيلة، والاقتصاد القائم على المعرفة الذي يتطلع إلى المستقبل.
الزعفران، الذي حظي بمكانة خاصة في الثقافة الإيرانية، والطب التقليدي، والطقوس، والمائدة منذ آلاف السنين، يُعرف اليوم باسم «الذهب الأحمر الإيراني». وأضاف: يمثل هذا اليوم فرصة للتعريف بالزعفران علميًا وثقافيًا كعلامة تجارية وطنية على المستوى العالمي، وخلق تآزر بين المؤسسات البحثية والزراعية والتجارية، وتعزيز فهم الجمهور للقيمة المضافة وإمكانيات التصدير لهذا المنتج الفريد. وتابع: هذا اليوم هو يومٌ للاحتفال بهذا الذهب الأحمر الذي لم يسطع على موائد الطعام لقرون فحسب، بل أضاء أيضًا ثقافة وتاريخ واقتصاد إيران.
واليوم، نفخر بأن حصة إيران من الإنتاج العالمي لهذا الكنز الفريد تتجاوز التسعين بالمائة، وهذا الإنجاز هو ثمرة جهود المزارعين والمصدرين الملتزمين، ومعرفة خبراء هذا البلد.
