أخبار قصيرة
احتجاجات على تسليم فرنسا أسلحة إلى الكيان الصهيوني
شهد مطار رواسي- شارل ديغول في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، تعبئة شارك فيها عدد من العاملين في المطار ونقابات عمالية وجمعيات داعمة للقضية الفلسطينية، للمطالبة بوقف كامل لأي نقل أو تصدير لمعدات عسكرية أو ذات استخدام مزدوج إلى كيان العدو الصهيوني.
وأكد المحتجون أن المطار يُستخدم بانتظام لنقل شحنات من الأسلحة والمكونات الإلكترونية الموجهة إلى شركات صهيونية متخصصة في تصنيع الطائرات المسيّرة وأنظمة التسليح، رغم التحذيرات المتكررة من النقابات.
وشدد عمال في المطار على أنهم يرفضون المشاركة في عمليات الشحن التي تساهم في استمرار الحرب على غزة، داعين إلى أن يكون للعاملين الحق في تحديد طبيعة البضائع المنقولة عبر المطار.
واعتبرت النقابات المشاركة أن وقف تدفق الأسلحة عبر الموانئ والمطارات يمثل وسيلة فعالة للضغط من أجل إنهاء ما تصفه بـ«الجرائم ضد المدنيين في غزة»، مستلهمةً تجربة الإضرابات العامة في إيطاليا التي رفعت شعار: «لنوقف كل شيء».
فنزويلا تندد بمناورات ترينيداد وتوباغو مع واشنطن
أعربت الحكومة الفنزويلية عن استنكارها الشديد للتدريبات العسكرية التي أجرتها ترينيداد وتوباغو بالتنسيق مع القيادة الأميركية الجنوبية، ووصفتها بأنها عمل استفزازي وعدواني يهدد السلام والاستقرار في منطقة الكاريبي.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان رسمي إنّ هذا الإجراء يمثل تنازلاً واضحاً عن السيادة الوطنية من قبل حكومة ترينيداد وتوباغو، التي «تخلّت عن استقلالها لتتصرف كمستعمرة عسكرية تابعة للمصالح الأميركية»، وفق نص البيان.
وأكدت كراكاس أنّ ما جرى لا يمكن اعتباره تدريبات دفاعية كما تزعم واشنطن، بل هو عدوان عسكري يهدف إلى تحويل الكاريبي إلى فضاء للعنف والهيمنة الأميركية.
مفاوضات بين أمريكا والصين لتهدئة الحرب التجارية بين الطرفين
أعلن كبير المفاوضين التجاريين الصينيين، لي تشنغ قانغ، يوم الأحد في كوالالمبور، أنّ الصين والولايات المتحدة توصّلتا إلى توافق مبدئي بعد محادثات تناولت عدداً من القضايا، أبرزها تمديد الهدنة التجارية بين البلدين، إلى جانب تجارة الفنتانيل غير المشروعة وضوابط التصدير.
وجاءت المحادثات على هامش اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وشارك فيها إلى جانب لي تشنغ قانغ، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ، مقابل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثّل التجاري الأميركي جيميسون جرير، في محاولة لتهدئة الحرب التجارية بين الطرفين .ولم يكشف لي عن تفاصيل إضافية بشأن القضايا أو الشروط التي تمّ الاتفاق عليها خلال المحادثات.