تطوير التعاون المائي.. أهم محاور زيارة وزير الطاقة إلى السعودية

أعلن رئيس مركز الشؤون الدولية في وزارة الطاقة الإيرانية، إن من أهم محاور زيارة الوزير إلى المملكة العربية السعودية ومشاركته في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن المياه في منظمة التعاون الإسلامي هو تطوير التعاون المائي المشترك مع المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية الأخرى. وصرّح محمدولي علاءالدين، في اجتماع مع نائب وزير الطاقة السعودي، الذي عُقد على هامش المؤتمر الخامس لوزراء المياه في منظمة التعاون الإسلامي في المملكة العربية السعودية، بمشاركة أكثر من 49 دولة و20 وزيرًا من دول مختلفة: نظرًا لاختلاف نقاط القوة لكل دولة في هذا المجال، توفر هذه الاجتماعات العديد من الفرص للتعرف على بعضها البعض وتضع أساسًا لتبادل الخبرات. وتابع: إن إيران مستعدة لتقديم خبراتها بسخاء في مجال إدارة الموارد المائية لجميع الدول. وفي إشارة إلى تنوع موارد إيران المائية، قال علاءالدين: تُوفّر إيران مواردها المائية من خلال أكثر من 300 سد وبئر جوفي وأنهار وموارد مائية مشتركة مع جيرانها مثل تركيا وأفغانستان وتركمانستان، ويُخصّص 4% من هذه الكمية لأغراض الشرب، والباقي للصناعة والزراعة. ووجّه رئيس مركز الشؤون الدولية بوزارة الطاقة دعوة للمسؤولين السعوديين لحضور المؤتمر، قائلاً: نظرًا لطبيعة الماء، الذي يُعدّ مصدرًا للحياة، والذي ينبغي أن يُسهم في الوحدة لا في الصراع والخلاف، فإننا، بالإضافة إلى التعاون المستمر مع المملكة العربية السعودية، مهتمون بالتعاون المشترك في مجال المياه. وأكد علاءالدين على قدرات الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة، مشيرًا إلى أكثر من ألف اختراع لهذه الشركات في مجالي المياه والكهرباء، ودعا المسؤولين السعوديين لزيارة إيران للاطلاع على هذه الاختراعات. يذكر أن المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي الخاص بشؤون المياه، في نسخته الخامسة، بدأ اعتباراً من الإثنين (20 أكتوبر)، واستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر نفسه؛ حيث ترأس وزير الطاقة وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى هذا الاجتماع.
البحث
الأرشيف التاريخي