تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
حداد عادل: الأدب الفارسي هوية إيران قبل النفط والسياسة
جاء ذلك خلال اجتماع جمع 27 مستشاراً وملحقاً ثقافياً جديداً لإيران في خارج البلاد، بمقر المؤسسة، حيث أكّد على أهمية دور المستشار الثقافي في تمثيل الثقافة الإيرانية الإسلامية.
وأوضح حداد عادل أن اللغة الفارسية، التي امتدت لأكثر من ألفي عام، تُعد وعاءً للثقافة الإيرانية، وأن إستمرارها بهذا الزخم دليل على عمق الهوية الحضارية. كما أشار إلى أن مؤسسة سعدي ومنظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية تعملان بتناغم لنشر اللغة الفارسية وتعزيز حضورها عالمياً.
وفي سياق حديثه عن الإقتدار الثقافي، أكد أن قوة أي دولة ترتبط بمدى انتشار لغتها، مستشهداً برحلة ابن بطوطة التي وثّقت ترنّم مغنين صينيين بشعر سعدي في القرن السابع الهجري، ودور اللغة الفارسية التاريخي في شبه القارة الهندية.
كما استعرض حداد عادل جهود المؤسسة في تطوير تعليم الفارسية لغير الناطقين بها، عبر منهج علمي متخصص (آزفا)، ونشر أكثر من 40 كتاباً دراسياً. وأعلن عن توسيع التعليم الافتراضي، مشيراً إلى أن أكثر من 100 ألف طالب أجنبي يدرسون حالياً في الجامعات الإيرانية، مما يستدعي تمكينهم من اللغة قبل بدء الدراسة.
وختم بالتأكيد على أن المستشارين الثقافيين في السفارات الإيرانية هم أيضاً سفراء لمؤسسة سعدي، وعليهم العمل لنشر اللغة الفارسية والتعريف بالثقافة الإيرانية عالمياً.
