متحدث الخارجية، داعياً المجتمع الدولي لليقظة لمنع تكرار جرائم الصهاينة:

مسألة سلاح المقاومة مسألة يقرّرها الفلسطينيون أنفسهم

قال المتحدث باسم الخارجية اسماعیل «بقائي» في مؤتمره الصحفي يوم أمس: كان للاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز أهمية خاصة، «وأضاف: لم يعكس هذا الحدث فقط الرؤية السائدة للمجتمع الدولي تجاه معارضة الأحادية والتأكيد على استمرار سيادة القانون على الساحة العالمية، بل إنه مهم أيضا من منظور القرارات الصادرة عنه». وقال بقائي: لقد «شهدنا في الأيام الأخيرة تطورات بالغة الأهمية على الساحتين الإقليمية والدولية، ولعبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية دورًا فاعلًا ومؤثرًا في كثير منها». وأضاف: «لا يزال أهم تطور في المنطقة مرتبطًا بالوضع في فلسطين.» فرغم التفاهم الذي يبدو أنه تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، استمرت عمليات القتل في الأراضي المحتلة، وسُجل أكثر من 80 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل الکیان الصهيوني، وأضاف: «كما كان متوقعًا منذ البداية، وكما أُثير هذا القلق مرارًا، فقد نكث الکیان الصهيوني بوعوده مرة أخرى، والأمر الأكثر أسفًا هو أن ضامني وقف إطلاق النار، وخاصة الولايات المتحدة، بتقاعسهم المستمر، أكدوا عمليًا استمرار هذه الجرائم».
مسألة سلاح المقاومة 
 وقال المتحدث باسم الخارجية فيما يتعلق بالادعاء بأن الکیان الصهيوني نزع سلاح حزب الله في لبنان: هذا يعود إلى نفس القلق الذي طرحناه منذ البداية، والذي يشير إلى عادة الکیان الصهيوني في اختلاق الأعذار للتهرب من الوفاء بالتزاماته، وهذا ليس بجديد.  وأضاف: إن مسألة سلاح المقاومة، كما وردت في بيانات حماس، مسألة يجب أن يقررها الفلسطينيون أنفسهم. یبدو أن إثارة الکیان الصهيوني أو ممثلي الولايات المتحدة لمثل هذه القضايا تُمهّد الطريق لتكرار انتهاك العهود الماضية، وتتطلب هذه القضية أيضًا يقظة المجتمع الدولي لمنع استمرار أو تصعيد القتل والإبادة الجماعية في غزة.

البحث
الأرشيف التاريخي