أخبار قصيرة
جنوب أفريقيا تتابع دعواها ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة لاهاي
أكد رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، أن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لن يؤديا إلى وقف متابعة ملف جرائم كيان العدو في قضية شكوى بريتوريا ضدها أمام محكمة العدل الدولية (ICJ) في محكمة لاهاي.
وقال رامافوزا، في كلمة له امس، إن بلاده «مصممة على متابعة قضية الشكوى المقدمة عام 2023 ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بجدية». وأضاف أن «اتفاق السلام في غزة، الذي نرحب به طبعاً، لن يكون له أي تأثير على دعوانا المقدمة أمام محكمة العدل الدولية». وأوضح رئيس جنوب أفريقيا أن هذه القضية «لا تزال قيد النظر»، وقد دخلت الآن مرحلة تتطلب من الكيان الصهيوني الرد على الاتهامات الموجهة إليه، مشيراً إلى أن على هذا الكيان تقديم رده قبل كانون الثاني/ يناير من العام 2026.
رداً على ترامب.. بكين ونيودلهي تدافعان عن شراء النفط الروسي
رداً على دعوة واشنطن إلى التوقف عن شراء النفط الروسي، أكّدت الهند أن أولوية سياستها في مجال الطاقة هي «الدفاع عن مصالح المستهلك الهندي». وقالت وزارة الخارجية الهندية، في بيان، امس، إن «أولويتنا هي حماية مصالح المستهلك الهندي»، مضيفة أن «سياستنا بشأن واردات الطاقة تُسترشد بهذا الهدف الوحيد».
ویوم الأربعاء، كان دونالد ترامب قد أعلن أنّ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وعده بأن تتوقف الهند عن شراء النفط الروسي، وذلك بُعيد أشهر من فرض الإدارة الأميركية رسوماً جمركية عقابية على هذه المشتريات.
وقال ترامب، للصحافيين في البيت الأبيض، «كنت مستاءً من شراء الهند للنفط، وقد أكّد لي (مودي) اليوم أنّهم لن يشتروا النفط من روسيا»، معتبراً أن «هذه خطوة كبيرة إلى الأمام. الآن، عليّ أن أقنع الصين بأن تفعل الأمر نفسه». على إثر هذه التصريحات، أعلنت السفارة الصينية في واشنطن أن الصين ترفض أي شكل من أشكال الإكراه أو الضغط.
كوبا تدين عمليات الـ«CIA السرية ضد فنزويلا
أدان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، تنظيم وتنفيذ العمليات السرية التي تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأميركية «CIA»، ضدّ فنزويلا، والتي اعترفت بها الحكومة الأميركية مؤخّراً.
وأضاف رودريغيز، أنّ الهدف الوحيد من هذه العمليات هو الإطاحة بالرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، والثورة البوليفارية والتشافيزية التي يقودها، مؤكداً أنّ واشنطن تسعى من وراء ذلك إلى الاستيلاء على موارد الطاقة الفنزويلية.
وكان دونالد ترامب، قد صرّح قبل يومين، بأنّه سمح للاستخبارات الأميركية بالعمل داخل الأراضي الفنزويلية، فيما رفضت الحكومة الفنزويلية الخميس هذه التصريحات، معتبرةً أنها تمثّل انتهاكاً للسيادة الوطنية وتدخّلاً مرفوضاً في شؤون البلاد الداخلية.
