عراقجي، معلناً تضامنها مع إيران:

دول حركة عدم الانحياز ترفض «آلية الزناد»

قال وزير الخارجية سيد عباس عراقجي فيما يخص البيان الختامي لمؤتمر حركة عدم الانحياز: ان هذه الحركة ترى ان القرار 2231 مازال سارياً، ويجب التقيد بمفاده وجدوله الزمني، وأن ينحل يوم 18 الجاري بموجب بنده الثامن، وأضاف في تصريح له على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز في كمبالا: ان الحركة تناولت جميع القضايا الدولية وجميع قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وتابع: انه تم باقتراح من الجمهورية الاسلامية الايرانية إضافة بنود الى البيان الختامي للمؤتمر أهمّها يتمثّل في التنديد بشدّة بهجمات الكيان الصهيوني وأمريكا على ايران، واستخدمت مصطلحات من قبيل «الهجمات النكراء وغير المقبولة» كما تمّ التضامن مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا الصدد.
وأوضح عراقجي: إن هذا التنديد في بيان كمبالا ورد بصورة منفصلة، وكذلك في الوثيقة النهائية للمؤتمر، كما افرد بند خاص للتنديد بالهجمات على المنشآت النووية الايرانية، فضلا عن التنديد بالعمليات الارهابية في لبنان في اشارة الى تفجيرات البيجر. وأكد ان بنداً ورد في المؤتمر والوثيقة النهائية ويحظى بأهمية فائقة وهو الاعلان عن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية في مسألة «آلية الزناد» في مجلس الأمن الدولي، ومن أن الحركة ترى أن القرار 2231 مازال سارياً، ويجب أن ينحل في موعده المقرّر أي 18 الجاري بموجب البند الثامن. 
وأكد ان هذا يعني بالضبط موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية وموقف روسيا والصين وبعض الدول الاخرى في مجلس الامن في مقابل موقف امريكا والدول الاوروبية ويعني في الحقيقة رفض «آلية الزناد».
طهران ترحب بالشراكات الاقتصادية بين دول عدم الانحياز
كما أكد عراقجي، في حوار مع وكالة أنباء BBEG الأوغندية، ان ايران ترحّب بالاتحاد والشراكات الاقتصادية بين الدول الاعضاء بحركة عدم الانحياز في سبيل النهوض بالدبلوماسية المؤثرة والتنمية المستدامة داخل الحركة. وجدد عراقجي التأكيد على التزام ايران بتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول عدم الانحياز. وأضاف: ان ايران تتمتّع بطاقات هائلة للتعاون مع اعضاء حركة عدم الانحياز في سبيل مواجهة التحديات والافادة من الفرص التجارية، وتشارك تخصصها في القطاعات المهمة بما فيها النفط والغاز.
ويلتقي عدداً من نظرائه
كما أجرى وزير الخارجية عدداً من اللقاءات المنفصلة مع نظرائه من منظمة حركة عدم الانحياز، وبحث معهم آخر التطورات في المنطقة والعالم، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث إلتقى كلاً من نظرائه: الجزائري أحمد عطاف، والتونسي محمد علي النفطي، والفنزويلي إيفان إدواردو جيل بينتو، والكوبي برونو رودريغيز باريا، ووزير خارجية ميانمار تان سيو، ورئيس الوفد الإندونيسي، ورياض منصور رئيس الوفد الفلسطيني، بالإضافة إلى لقائه مع نظيره البيلاروسي مكسيم ريجونكوف، والمالي عبدالله ديوب، ووزيرة خارجية موزمبيق ماريا مانويلا دي سانتوس لوكاس، علاوة على كل من الرئيس الأوغندي يوري كاغوتا موسوني، ووزير خارجيته أبوبكر ادونغو.
حل القضية الفلسطينية يتطلب إنهاء الاحتلال
وأشاد الوزير عراقجي بالموقف الجزائري المسؤول في مجلس الأمن الدولي في معارضة استغلال آلية فض النزاع للاتفاق النووي ودعا الى استمرار التعاون والتنسيق على مستوى المنظمة الدولية.
كما أكد وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتونس أن حلّ القضية الفلسطينية يتطلب إنهاء الاحتلال وإعمال حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
كما أدان وزيرا خارجية ايران وفنزويلا الإجراءات الأمريكية غير القانونية، وخاصةً العدوان العسكري على إيران في يونيو/حزيران 2025، والتهديدات والهجمات المتكررة ضد المصالح الفنزويلية.
البحث
الأرشيف التاريخي