الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وتسعون - ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وتسعون - ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

عراقجي، في كلمة له خلال الاجتماع العام لحركة عدم الانحياز:

ندعو لمعارضة استغلال المنظمات الدولية لاسيّما مجلس الأمن

اعتبر وزير الخارجية سيد عباس عراقجي استغلال الدول الأوروبية الثلاث لآلية فض النزاع ضمن الاتفاق النووي ومجلس الأمن الدولي، لإعادة القرارات الملغية للمجلس ضد إيران، والتي لقيت اعتراضاً من عدة أعضاء المجلس بمن فيهم عضوان دائمان فيه، اعتبره بأنه إجراء غير قانوني، ولا يمكن أن يحمل صفة حقوقية.
وشدّد عراقجي، في كلمة ألقاها أمس الأربعاء أمام الاجتماع العام لحركة عدم الانحياز المنعقد في أوغندا، على ضرورة احترام المبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز، لاسيما مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير واحترام مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، ومنع اللجوء إلى القوة والتنديد بالإجراءات القسرية الأحادية، ودعا إلى تعزيز التضامن والاتحاد بين الدول النامية لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة الناجمة عن الأحادية القطبية وهيمنة بعض القوى.
وأشار إلى الهجوم الإجرامي الذي شنته أمريكا والكيان الصهوني على إيران في الصيف الماضي، مُعتبراً هذا الاجراء مصداقاً واضحاً لخرق سيادة القانون، وتمردا من هذين النظامين، وحذّر من استمرار تهديداتهما ضد السلام والأمن الدوليين.
معارضة استغلال المنظمات الدولية
وذكّر الوزير عراقجي بموعد انتهاء سريان القرار 2231 لمجلس الامن ومفاده بشان الموضوع النووي الايراني في يوم 18 الجاري، ودعا الدول الاعضاء بحركة عدم الانحياز لمعارضة استغلال المنظمات الدولية لا سيما مجلس الامن الدولي للابتزاز وممارسة الضغط على الدول النامية.
وقال: نظرا الى عدم اهلية البلدان الاوروبية الثلاث في اللجوء الى آلية فض النزاع في الاتفاق النووي، ووضوح سوء نياتها وكذلك المعارضة الصريحة التي ابداها عضوان دائمان في مجلس الامن لإجراء الدول الاوروبية الثلاث هذا، فان مزاعم امريكا والدول الاوروبية الثلاث بشان عودة قرارات مجلس الامن الملغية باطلة، لذلك لا يجب ان تعتبر من قبل الدول بانها تحمل صفة وأثر حقوقيين.
واعتبر وزير الخارجية، القضية الفلسطينية بانها واحدة من اهم القضايا الدولية وان تسويتها غير ممكنة من دون معالجة سببها الرئيسي ألا وهو الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه الاساسي في تقرير المصير. واكد عراقجي الحق المشروع والقانوني للشعب الفلسطيني لمواصلة النضال لاقرار حق تقرير المصير مشددا على مسؤولية جميع الدول في هذا الخصوص وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم اي اجراء لوقف الابادة الجماعية ضد الفلسطينيين وانسحاب المحتلين من غزة وارسال المساعدات الانسانية من دون عرقلة واعادة اعمار غزة، وفي الوقت ذاته تؤكد على ضرورة وضع نهاية لافلات الكيان الصهيوني من العقاب ومحاكمة ومعاقبة المجرمين الصهاينة.
وفي جانب اخر دعا الوزير عراقجي، الى التضامن ودعم دول عدم الانحياز بما فيها كوبا ونيكاراغوا وبيلاروسيا وايران والتي تتعرض للاجراءات الامريكية القسرية الاحادية الجائرة.
كما بدأ عراقجي، مشاوراته على هامش اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز في عاصمة أوغندا «كمبالا».
وعلى هامش الاجتماع، إلتقى مع كل من وزير خارجية فنزويلا «إيفان إدواردو جيل بينتو»، ورئيس الوفد الإندونيسي، ومندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور وعدد آخر من نظرائه، وبحث معهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تطوير التعاون الثنائي.
البحث
الأرشيف التاريخي