الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وثمانية وثمانون - ١٤ أكتوبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وثمانية وثمانون - ١٤ أكتوبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي:

سوء معاملة الصهاينة لأعضاء أسطول الصمود عمل إرهابي

صرح المتحدث باسم الخارجية اسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم أمس: تلقينا دعوة رسمية من رئيس جمهورية مصر العربية موجّهة الى رئيس الجمهورية، وقد أوضحنا القرار الذي اتخذناه بعدم المشاركة. وقد تمّت دراسة جميع جوانب الموضوع بدقة في اجتماعات متخصصة عُقدت داخل وزارة الخارجية وخارجها.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، الى أن «أهم قضية في منطقتنا والشأن الدولي والعالم الإسلامي هي التطورات في غزة وفلسطين المحتلة»، مضيفا: التطورات في غرب آسيا تتطلب ردود فعل وقرارات سريعة وحاسمة. بعد مرور أكثر من 700 يوم من الإبادة الجماعية المستمرة في غزة وفرض الحصار والتجويع على الفلسطينيين، تمّ التوصل في الأيام الأخيرة إلى تفاهم يقضي بوقف الهجمات من قبل الكيان الصهيوني. لقد أوضحنا مواقفنا بشكل جلي وصريح.
وتابع: على الرغم من أن القصف قد توقف نسبيا، فإننا اليوم نشهد عمق وحدّة الجرائم التي ارتكبت خلال هذين العامين. وتُظهر عمليات رفع الانقاض عدد الفلسطينيين الذين استُشهدوا خلال هذه الفترة بطرق مختلفة.
وتابع بقائي قائلا: «التجارب التي مرّت بها منطقتنا خلال العقود الماضية، بما في ذلك الخيانات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني وخرقه المستمر لوقف إطلاق النار في لبنان، والتي بلغت أكثر من 4500 انتهاك، تقتضي من جميع المهتمين بالسلام أن يظلوا يقظين وحذرين، كي لا يعاود هذا الكيان اتباع عادته القديمة في نقض الاتفاقيات وارتكاب الجرائم.»
«كما تحدّث بقائي حول البيان الأخير الصادر عن الترويكا الأوروبية بشأن إيران، مُعتبراً ان هذا البيان ليس بالجديد، بل هو تكرار لمواقف سبق أن اتخذتها هذه الدول في مراحل مختلفة، مُضيفاً ان هذا البيان يحتوي على عبارات نمطية، بعضها لا أساس له من الصحة، وفي أجزاء أخرى منه لا يُظهر أي حُسن نية أو صدق.»
وتابع بقائي قائلاً: «يتوجب على الدول الأوروبية أن تثبت استقلاليتها في اتخاذ القرار، وجديّتها، وقدرتها الدبلوماسية، وقوتها في صنع القرار، حتى يُنظر إليها كطرفٍ موثوق به في المفاوضات، سواء لدى الرأي العام الدولي أو لدى الحكومات. وهذه مسؤولية تقع على عاتقها، خاصة في ضوء الإجراءات التي اتخذتها خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية.»
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران مستعدة للقيام بوساطة بين باكستان وأفغانستان، قال بقائي: «ان أحد المحاور المهمة بالنسبة لنا هو الأمن والاستقرار في البيئة المحيطة بنا. كلٌّ من أفغانستان وباكستان هما جارتانا المسلمتان، ونحن نرى أن أي توتر في العلاقات بين هذين البلدين قد يترتب عليه تداعيات تتجاوز حدودهما.»
وأضاف: «لقد أصدرنا بيانا وأعلنا موقفنا بوضوح، والذي يدعو الطرفين الى الحوار وممارسة ضبط النفس، مشددين على أن الخلافات بين أفغانستان وباكستان يجب أن تُحل عبر الحوار والتفاعل السلمي.»
وفي تعليقه على الأنباء المتداولة حول سوء معاملة الكيان الصهيوني لأعضاء «اسطول الصمود»، رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية، ان هذا العمل يعد عملا إرهابيا بحد ذاته، فطريقة الاعتداء على هذا الاسطول واعتقال أفراده، إلى جانب التقارير العديدة التي تشير الى تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، كلها أمور تخضع للمساءلة من منظور حقوق الإنسان. «ورغم أن جزءا من المسؤولية يقع على عاتق الدول التي ينتمي إليها هؤلاء الأفراد، إلا أن انتهاك المعايير الدولية يُشكّل مسؤولية دولية، ويجب على الدول أن تطرح هذه القضية في المحافل الدولية.»
ورداً على سؤال حول حديث الرئيس الأميركي مجددا عن التعاون مع إيران لدى وصوله إلى الأراضي المحتلة، وما إذا كان من الممكن لإيران التعاون مع واشنطن في هذا المجال، قال:لا يمكن لأي دولة أن تتخذ قرارات دون مراعاة السجلات السابقة وطبيعة التعاملات مع الدول الأخرى..
واردف ان لدى ايران تجربة مريرة جدا مع الولايات المتحدة، وخلال العقود الماضية
- ولا سيما في الأشهر الأربعة أو الخمسة الأخيرة - تعرضت ايران لإعتداءات عسكرية من قبل أمريكا والكيان الصهيوني.
البحث
الأرشيف التاريخي