طهران.. وجهة سياحية ثقافية بـ 1114 معلمًا وطنيًا

قال محافظ طهران: «إن عاصمة البلاد، التي تضم 1114 معلماً أثرياً مسجلاً على المستوى الوطني وواحداً عالمياً، لديها القدرة على أن تصبح وجهة سياحية ثقافية مهمة، والتخطيط لتطوير البنية التحتية وترميم المعالم التاريخية مدرج على جدول الأعمال».
وصرح محمد صادق معتمديان: تتمتع طهران بمقومات تاريخية وثقافية قيّمة ينبغي استثمارها في تطوير السياحة. وقد سُجِّل في المدينة حتى الآن أكثر من 1114 معلمًا تاريخيًا على المستوى الوطني، وأُدرج معلم واحد على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأضاف: بالتعاون مع وزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، وتخصيص الموارد الوطنية والإقليمية، يجري تنفيذ خطط لترميم وصيانة وإعادة بناء المواقع التاريخية في العاصمة، بهدف تعزيز حماية هذه المعالم وفقًا للمعايير الدولية.
وأشار معتمديان إلى الموقع المتميز للعاصمة في شبكة الاتصالات بالبلاد، قائلاً: تتمتع طهران بموقع متميز في البنية التحتية للنقل والسكك الحديدية والطرق والخطوط الجوية، ويمكن أن تصبح المحور الرئيسي للسياحة الثقافية في إيران.
وأضاف معتمديان: «حاليًا، لا يتناسب عدد أسرّة الإقامة في طهران مع حجم السياح المحليين والأجانب، ومن الضروري زيادة الطاقة الاستيعابية لأماكن الإقامة والفنادق في العاصمة بمشاركة القطاع الخاص وجذب المستثمرين».
وأضاف: «في هذا الصدد، سيُعقد اجتماع مشترك مع وزير التراث الثقافي ونشطاء القطاع الخاص لتوفير المنصة اللازمة للاستثمار في قطاع السياحة الثقافية والتاريخية في طهران».
وذكّر معتمدیان قائلاً: «إن المنظور الاقتصادي في مجال التراث الثقافي والسياحة، بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للعاصمة، يمكن أن يؤدي إلى خلق فرص عمل وازدهار اقتصادي مستدام في محافظة طهران».
البحث
الأرشيف التاريخي