أخبار قصيرة
وزير الثقافة: أصفهان تصبح مقراً دائماً لمهرجان أفلام الأطفال
/ أُعلن مساء الأربعاء 8 أكتوبر، خلال حفل اختتام الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان أفلام الأطفال والناشئة الدولي في مدينة أصفهان، عن أسماء الفائزين في هذا الحدث الثقافي، وذلك بحضور وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، سيد عباس صالحي.
وقد إنطلقت فعاليات المهرجان في 4 أكتوبر، حيث عُرضت الأعمال المختارة في الأقسام الوطنية والدولية، واختتمت بتكريم أبرز الأعمال في مجال سينما الطفل والناشئة.
وفي تصريح له على هامش المهرجان، أكد صالحي أن الوزارة بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع محافظة أصفهان لإنشاء أمانة دائمة للمهرجان في المدينة، مشيراً إلى أن أصفهان تمتلك خبرات وقدرات كبيرة في هذا المجال، وأنه يتم التنسيق بين منظمة السينما والمحافظة والبلدية لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح الوزير أن تحسين جودة أفلام الأطفال والناشئة يتطلب ثلاثة عناصر أساسية: أولاً، فهم دقيق لطفل اليوم الذي يختلف عن أطفال العقود الماضية، وثانياً، كتابة سيناريو قوي قادر على التواصل مع هذا الجيل، وثالثاً، توفير الدعم الاقتصادي المناسب لجهات الإنتاج. وفي بداية زيارته إلى أصفهان، قام الوزير بزيارة «غلستان الشهداء»، حيث قرأ الفاتحة ووضع الزهور تكريماً لأرواح شهداء المحافظة، كما شارك في مراسم إحياء ذكرى ميلاد الشهيد محمد جواد رحماني، أحد شهداء الحرب الصهيونية المفروضة.
قصيدة النصر.. غزة تُلهم الشعر وتُحيي الذاكرة
/ بمناسبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبّر حجة الإسلام سيد عبد الله حسيني، رئيس المركز الإسلامي في جنوب أفريقيا، عن مشاعر الفخر والانتصار من خلال قصيدة شعرية حملت عنواناً رمزياً: «ساحل غزة الأحمر عاصف». تناولت القصيدة صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني، ووصفت انتصارهم بأنه صفعة للاستعمار بعد سبعين عاماً من المعاناة. القصيدة، التي نُشرت تزامناً مع احتفالات النصر، استحضرت رموزاً وطنية مثل الشهداء هنية ونصر الله ويحيى السنوار، وأشادت بدورهم في المقاومة، رغم غيابهم عن لحظة الاحتفال. وجاء في أحد أبياتها: «غزة صفعت إسرائيل بعد سبعين عاماً من الإستعمار»، في تعبير شعري عن قوة الإرادة الفلسطينية. وجاء في قسم من القصيدة: «في خليج عدن، هناك أخبار.. ساحل غزة الأحمر عاصفٌ وثائر.. من اليمن يصل عبير أويس.. إنه عطر أويس الرحماني.. بعد سبعين عاماً من الإستعمار غزة صفعت إسرائيل، صفعة تاريخية..». هذا العمل الأدبي يُعد مساهمة ثقافية تعبّر عن وجدان الأمة الإسلامية، ويُبرز كيف يمكن للشعر أن يكون وسيلة للتوثيق والتعبير عن الانتصارات الوطنية.
